تعيش الأرملة الخمسينية أم عبدالله وأبناؤها الستة في منزل شعبي متهالك قديم في أحد أحياء الأحساء، لا يقيهم قيظ الصيف ولا زمهرير الشتاء والأمطار التي تهطل فيه بغزارة. وروت أم عبدالله جزءا من المعاناة التي تعيشها مع صغارها، مشيرة إلى أن سقف دورة المياه في الطابق السفلي سقط بعد أن كان به تسريب من دورة المياه العلوية، خصوصا أن المنزل قديم ومتهالك، وسقفه من خشب، كما أن دورة المياه الأخرى تشكو من تسريب وتسببت في ماس كهربائي، واضطرت لإغلاقها ومنع أبنائها من استخدامها خوفا عليهم من الصعق الكهربائي. وقالت أم عبدالله: «سبق أن سقط علينا سقف الصالة قبل أربع سنوات وقام فاعلو خير بإصلاحه، وأنا الآن ليس لدي مصدر دخل غير مبلغ تقاعدي بسيط يصرف لنا بعد وفاة زوجي وحتى المستحقات التي صرفت له سدد بها الديون التي كانت عليه»، متمنية أن تمتد إليها يد العون ومساعدتها في إصلاح المنزل، أو إيجاد آخر يؤويهم بأمان بعيدا عن الأخطار التي تحدق بهم في دارهم الحالية.