كشفت بريطانيا ان ايران تحاول الحصول على معدات نووية من خلال شركتين خاضعتين لعقوبات. وقدم التقرير الى لجنة العقوبات ضد ايران في الاممالمتحدة بتاريخ 21 ابريل، أي بعد اسابيع على ابرام القوى الكبرى اتفاقا تمهيديا مع ايران لتقليص برنامجها النووي، وان ثبتت صحته فسيشكل انتهاكا لعقوبات الاممالمتحدة. وجاء في التقرير ان الحكومة البريطانية ابلغت الخبراء في 20 ابريل 2015 انها على علم بوجود شبكة ايرانية ناشطة للتزود بمعدات نووية مرتبطة بشركة ايران لتكنولوجيا الطرد المركزي وشركة كالاي للكهرباء. وشركة كالاي للكهرباء مدرجة على لائحة سوداء بالشركات الايرانية لدى الاممالمتحدة التي فرضت عليها عقوبات لارتباطها بالبرنامج النووي الايراني. وفرضت الاممالمتحدة سلسلة عقوبات على ايران للاشتباه بسعيها لحيازة السلاح الذري من خلال برنامجها النووي الذي تنفيه ايران. وتجري مفاوضات بين ايران ودول مجموعة 5+1 من اجل التوصل في مهلة اقصاها 30 يونيو الى اتفاق نهائي بخصوص برنامج طهران النووي، تسعى الدول الكبرى من خلاله للتثبت من عدم حيازة ايران القنبلة النووية فيما تسعى طهران الى رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها. وقدم التقرير الى لجنة العقوبات ضد ايران في الاممالمتحدة في ابريل. من جهة اخرى شهد موقع تويتر مشادة كلامية بين وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف والسيناتور توم كوتون أحد من أبرز المنتقدين بالكونجرس للمفاوضات الدولية مع طهران. وتحدى توم في حسابه على تويتر ظريف بأن يزور واشنطن للمشاركة في مناظرة بشأن سجل إيران في الاستبداد والخيانة والإرهاب بعد أن ذكره ظريف في تصريحات في جامعة نيويورك الأربعاء الماضي. وقال ظريف: إن العقوبات على إيران سترفع إذا حدث اتفاق بشأن برنامج طهران النووي سواء رضي كوتون أم لم يرض. ورد كوتون وهو جمهوري من ولاية أركنسو قائلا: إن ظريف اختبأ في الولاياتالمتحدة خلال الحرب بين بلاده والعراق في الثمانينيات. وكتب كوتون وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي «ليس وسام شجاعة أن تختبئ في الولاياتالمتحدة بينما كانت بلادك تخوض حربا للنجاة». ورد ظريف بقوله «إن ما نحتاج إليه هو المساعي الدبلوماسية الجادة وليس التشويه الشخصي الاستعراضي». وكان ظريف (55 عاما) طالبا في الولاياتالمتحدة خلال الثمانينيات.