بحث الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، طلبات العراق من الاسلحة الامريكية والتوترات بشأن دور ايران على ساحة المعارك. وقد طلب العبادي طائرات بدون طيار واسلحة امريكية اخرى بمليارات الدولارات لمواجهة تنظيم داعش. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست: إن اللقاء هدف إلى مواصلة التنسيق العميق بين الولاياتالمتحدةوالعراق. إلى ذلك، اعلنت السلطات الاسترالية أمس، ان 330 جنديا في طريقهم الى العراق حيث سيقومون بمهمة تدريب لمدة عامين ينضمون خلالها الى فرقة من القوات الجوية والخاصة لمساعدتها على محاربة الإرهابيين. واعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت ان العناصر ستبدأ العمل اعتبارا من اليوم الاربعاء من قاعدة التاجي شمال بغداد الى جانب 100 جندي من نيوزيلندا. من جهة أخرى، قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب نحو 23 اخرون بجروح في انفجار سيارتين مفخختين امس في بغدادوجنوبها، وقالت مصادر امنية وطبية: إن اربعة اشخاص قتلوا واصيب 13 بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة، في حي الموظفين وسط المحمودية جنوببغداد. وفي هجوم اخر، قتل اربعة اشخاص على الاقل واصيب عشرة بجروح في انفجار سيارة مركونة في مرآب للسيارات في منطقة اليرموك على مقربة من مستشفى اليرموك، احد اهم مستشفيات بغداد. وادى الانفجار الى احتراق وتضرر عدد كبير من السيارات التي كانت في المكان. وتشهد بغداد هجمات شبه يومية بعضها بانفجار عبوات ناسفة واخرى بسيارات مفخخة، وفي حين يبقى بعض الهجمات من دون اعلان مسؤولية، يتبنى بعضها لا سيما الانتحارية تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ يونيو. من جهة آخرى، ذكرت وزارة الدفاع الامريكية، ان تنظيم داعش خسر نحو 30 % من الاراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، بعد بدء الضربات الجوية من قبل التحالف الدولي. وقال البنتاغون: انه بعد اشهر من بدء الحملة الجوية، تراجعت سيطرة داعش على اجزاء في العراق. واضاف الكولونيل ستيفن وارن المتحدث باسم البنتاغون: ان التنظيم خسر ما بين 13 - 17 الف كلم مربع خصوصا في شمال ووسط العراق. وشن التحالف الدولي منذ اغسطس الماضي 3244 غارة جوية على مواقع للتنظيم الارهابي بينها 1879 في العراق و1365 غارة في سوريا.