سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جياد ل"الوطن": مصفاة بيجي مهددة بالسقوط بيد الدواعش عضو مجلس محافظة صلاح الدين يطالب بتعزيزات عسكرية عاجلة * أوباما: يجب على المقاتلين الأجانب احترام سيادة العراق
طالب مجلس محافظة صلاح الدين الحكومة العراقية والتحالف الدولي بمنع سيطرة تنظيم داعش على مصفى بيجي شمالي تكريت. وقال عضو مجلس المحافظة سبهان جياد ل"الوطن " إن: "مصفاة بيجي النفطية في خطر وهي مهددة بالسقوط بيد إرهابيي تنظيم داعش لعدم وصول تعزيزات عسكرية عاجلة إلى المنطقة"، مبينا أن المجلس وصلته مناشدات من القوات التي تتولى حاليا صد هجمات داعش بضرورة تعزيز القطعات الموجودة لصد الهجوم الذي يشنه إرهابيو التنظيم منذ أيام والهجوم الذي تتعرض له يفوق الهجمات التي تعرضت لها في السابق". وفي قراءة تحليلية لمحاولات التنظيم للسيطرة على مصفاة بيجي، قال الخبير المتخصص بشؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي ل "الوطن" إن "داعش يعرف جيداً ماذا يفعل عندما يستميت للسيطرة على مصفاة بيجي فهي مركز الثقل الاقتصادي وفيها من الرمزية ولسقوطها دويّ هائل يذهب بفرحة تحرير مركز تكريت" مضيفا أن قيادة عمليات صلاح الدين بإمكانها طرد عناصر التنظيم. وأشار الهاشمي إلى أن معظم العناصر الذين سيطروا على المصفاة: "من سورية وشمال أفريقيا ومعهم قيادات عراقية وطرق الإمدادات لهم كانت عبر الصينية والزوية والشرقاط والمالحة والحجاج والمزرعة وبادية البعاج وجزيرة الثرثار. وأفاد مصدر أمني في صلاح الدين، بأن تنظيم داعش يسيطر على 25 % من مساحة المصفاة. وقال إن "اشتباكات مسلحة اندلعت، فجر أمس بين قوة من الشرطة الاتحادية المكلفة بحماية المصفاة وعناصر التنظيم مما أسفر عن مقتل ضابط برتبة لواء مع عدد من جنوده". مؤكدا وصول قوة تضم 1500 عنصر من القوات الأمنية إلى بيجي قادمة من بغداد. وفي تحذير لإيران قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إنه يجب على المقاتلين الأجانب في العراق احترام سيادته عندما يقدمون المساعدة في القتال ضد داعش. وقال أوباما الذي كان يتحدث في المكتب البيضاوي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إنه بحث مع العبادي باستفاضة دور إيران في العراق. وأعلن أوباما عن تقديم 200 مليون دولار مساعدة إنسانية إضافية للعراق لكنه امتنع عن الإفصاح عما إذا كانت واشنطن ستمد بغداد بطائرات أباتشي وأسلحة أخرى. إلى ذلك أعلن محافظ الأنبار صهيب الراوي عن وصول تعزيزات عسكرية وقتالية من دبابات ودروع وأعتدة وأسلحة مختلفة إلى مناطق تماس القوات الأمنية مع داعش. وقال إن "المناطق التي وصلت إليها التعزيزات هي قضاء كرمة الفلوجة وناحية العامرية ومدينة الرمادي". على صعيد آخر قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في انفجار سيارتين مفخختين أمس في بغدادوجنوبها، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة "قتل أربعة أشخاص وأصيب 13 في انفجار سيارة مفخخة مركونة في حي الموظفين وسط المحمودية جنوببغداد. وفي هجوم آخر، قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة في انفجار سيارة مركونة في مرأب للسيارات في منطقة اليرموك على مقربة من مستشفى اليرموك، أحد أهم مستشفيات بغداد في غرب المدينة.