فيما تخوف عدد من سكان بعض الأحياء في عرعر من ظهور أزمة للمياه خلال فصل الصيف كما حصل في الأعوام الماضية.. نفى مدير عام إدارة المياه في منطقة الحدود الشمالية المهندس عافت الشراري وجود أزمة للمياه في الأحياء السكنية بعرعر، وقال «الكل يعلم بعدم وجود أزمة للمياه إلا الإعلام ونحن مستعدون لتأمين المياه لأي شخص متضرر فورا». وأضاف من يتحدث عن وجود أزمة للمياه يخالف الواقع، فما يحدث من انقطاع في جزء معين من حي بدنة نحن نعرفه والمياه متوفرة ولله الحمد في كل الأحياء، وهناك عملية تحسين فقط لارتباط حي بدنة بحي المطار الذي نستعد لإطلاق مشروع المياه فيه. وفي هذا الإطار قال عبدالعزيز العنزي (من سكان حي بدنة) نعاني من انقطاع للمياه في معظم أحياء عرعر وهذه المشكلة لم يتم حلها منذ عدة أعوام رغم مطالبنا المتعددة التي بدأنا فيها قبل أربعة أعوام. واعتبر عبدالله مرزوق الشملاني بأن دفع رسوم اشتراك مقابل إيصال مياه التحلية لهم أرحم من صهاريج المياه الضخمة التي تجوب الحي ليلا ونهارا. وقال إن انقطاع المياه عن المساجد والجوامع بالحي، تسبب في وجود القاذورات والروائح الكريهة في دورات المياه التي أقلقت المصلين، متمنيا إيجاد الحلول لكل ذلك. وأبدى فهد الصقري (من سكان حي الخالدية) استغرابه من عدم وصول مياه التحلية لحيهم حتى الآن رغم اكتمال المشروع منذ ما يقارب 8 أعوام، مشيرا إلى معاناتهم مع أصحاب (الصهاريج) الذين يزايدون في الأسعار وفق أهوائهم. وبين كل من نايف الدهمشي وصالح عايد العنزي ومحمد الحازمي أن انقطاعات المياه عن الأحياء الشرقية مثل المنصورية وشمال المنصورية والضاحية على طريق المطار الدولي مستمرة خصوصا في الصيف مبررين عدم حصولهم على صهاريج المياه لكثرة الطلب عليها وتفنن أصحابها في زيادة الأسعار خاصة في أيام المواسم التي قد تصل إلى 300 ريال للصهريج الواحد بعد أن يعلق أصحاب الصهاريج بالأعطال المتكررة في الأشياب.