ضربت أزمة المياه موعدا مع سكان أحياء شمال وشرق المدينةالمنورة خلال الأسابيع الماضية ما جعلهم يطالبون الجهات المختصة بالنظر في مشكلتهم وحلها في أسرع وقت، مؤكدين أن عدم وجود صهاريج تابعة للأشياب خاصة في شيب مصلحة قباء، جعل أصحاب الوايتات يستغلون الموقف ويرفعون سعر الصهريج الواحد إلى 700 ريال. ويقول سعد العوفي، وتركي الرحيلي، وعماد الدين محمد، من أحياء؛ الشهداء، شوران والخالدية، إن تكرار انقطاع المياه تسبب لهم في معاناة يومية على مدى الأسابيع الماضية وكبدهم خسائر مالية كبيرة جداً، مؤكدين أنهم لا يجدون إجابة ردودا شافية من فرع المياه بالمدينةالمنورة على استفساراتهم عن سبب الانقطاعات، مشيرين إلى أن الحصول على صهريج مياه يكلف الانتظار ليومين نسبة للزحام الكبيرة في الأشياب أو شراء صهريج من الخارج ب700 ريال، متمنين أن يكون هناك حل عاجل وجذري لهذه المشكلة. من جهته، أكد مدير عام المياه بالمنطقة المهندس صالح جبلاوي، أن المدينةالمنورة تواجه هذه الأيام نقصاً في المياه بنسبة تصل إلى 30% خلال فترة أعمال الصيانة الدورية لمحطات التحلية استعدادا لفصل الصيف وشهر رمضان المبارك وموسم الحج، مبيناً أن المديرية وضعت خطة تشغيلية تتناسب مع كميات المياه المتاحة لمواجهة هذا النقص خلال فترة الصيانة وذلك بتشغيل شبكات المياه بنظام المناوبات وتوزيعها على الأحياء وفقاً للكثافة السكانية بالإضافة إلى جاهزية أشياب المديرية الموزعة على أنحاء المدينة، وهي الشيب الرئيسي بمجمع المديرية بقباء الذي يعمل على مدار الساعة بالإضافة إلى شيب العزيزية بغرب المدينةالمنورة، وشيب حي الجرف بطريق تبوك، وشيب المطار بطريق المطار، وشيب المحاميد على الطريق الدائري الثالث. وأضاف «المديرية سبق أن وحدت أسعار بيع المياه بالصهاريج بسعر (6) ريالات للمتر المكعب، بما يساوي (72) ريالا للصهريج سعة (12) مترا مكعبا، وذلك للصهاريج التابعة لمقاولي المديرية، وبسعر (9) ريالات للمتر المكعب أي بما يساوي (108) ريالات للصهريج سعة (12) مترا مكعبا للصهاريج الخاصة، بناء على التسعيرة الموحدة بموجب محضر اللجنة المشكلة لتسعير الصهاريج الأهلية والموافق عليه والمعتمد من سمو أمير المنطقة».