يؤكد أهالي المناطق الحدودية المتاخمة لليمن في الربوعة ووادي الحياة والفرشة بتهامة أن أجواء المنطقة مستقرة وآمنة وهادئة عكس ما تروج له بعض المواقع الإلكترونية التي تبث شائعات تهدف إلى نشر الهلع بين السكان والأهالي دون أن يكون لها أي وجود على أرض الواقع. ويمارس مواطنو هذه المراكز الحدودية حياتهم بشكل طبيعي، وفي أمن وأمان وسط انتظام تام من طلاب وطالبات ومعلمي ومعلمات المدارس، وأيضا انتظام موظفي الدولة في كافة القطاعات الأمنية والمدنية والقطاع الخاص حيث تعمل عشرات الشركات في الربوعة والفرشة ووادي الحياة في عدد من الأعمال الحكومية الكبرى مثل الطرق والمياه والصرف الصحي وبناء المدارس والمشاريع الحكومية. «عكاظ» قامت بجولة في مركز الربوعة والفرشة ووادي الحياة ولمست المعنويات العالية للمواطنين، كما رصدت دعاءهم لقيادتهم الحكيمة بالنصر والتمكين، في البدء تحدث شيخ شمل قبائل آل تليد طالع التليدي قائلا: إن الوضع في الربوعة لا يدعو إلى القلق وأن الأمور طبيعية والناس يمارسون أعمالهم اليومية بشكل طبيعي رغم الأحداث الموجودة في اليمن واستعدادهم لأن يكونوا سدا منيعا ضد من تسول له نفسه الاعتداء على حدود الوطن. شاركه الرأي كل من علي بن محمد وجمعان آل ظافر والشيخ مفرح جابر مضيفين إن الحياة تسير في تهامة قحطان والقرى الحدودية بشكل طبيعي وليس هناك ما يدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن الحياة لم تتأثر بالأحداث الجارية في اليمن، فيما جدد شيوخ قبائل تهامة قحطان الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده والأسرة المالكة الكريمة، مؤكدين أن أرواحهم وأبناءهم وأموالهم فداء للدين والمليك والوطن. أما المشرف التربوي بتهامة قحطان مداوي بن مسفر الحياني فيشير إلى أن التجارة قد زادت في أسواق تهامة قحطان بشكل يومي وخاصة الثروة الحيوانية من ماعز وضأن مع وجود أعداد من موظفي الدولة والقطاعات الأمنية في تهامة قحطان مبينا أن طلاب مركز الربوعة والذي يزيد عددهم على 1500 طالب وطالبة ينعمون بالأمن والأمان وأن ثقتهم في القوات المسلحة والجهات الأمنيه ليس لها حدود.