أكد أهالي تهامة قحطان ووادي الحياة والربوعة المتاخمة للحدود اليمنية استتباب الأمن والأمان والاستقرار التام التي تعيشها مناطقهم، وممارسة أعمالهم اليومية بشكل اعتيادي، مما يدلل على بسالة رجال قواتنا المسلحة في الدفاع عن حدود المملكة ضد أي متآمر أو من يحاول إثارة العبث بالتسلل إليها. وثمن الأهالي جهود الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، لاستتباب الأمن والأمان في جميع المناطق، وتكريس الطمأنينة في نفوس أبناء المناطق الحدودية على وجه الخصوص، مشيرين إلى شجاعته، أيده الله، وعروبته، فما قام به يحفظه الله لإنقاذ الشعب اليمني الشقيق من براثن الانقلابيين الحوثيين دليل التمسك بتعاليم ديننا الحنيف التي تدعونا إلى نصرة الإخوة والجيران. وأكد شيخ شمل قبائل آل حيان تهامة قحطان الشيخ جابر بن كردم على حنكة وسياسة ورجاحة قرارات المملكة، التي لم تكن متسرعة في يوم ما، وقال: لم تأت عاصفة الحزم إلا بعد استنفاد كافة السبل السلمية، وجميع قبائل تهامة قحطان تنعم بالأمن والأمان والاستقرار ولم يتأثروا بما حدث في اليمن وإن الحياة في بلدان تهامة قحطان تسير بشكل اعتيادي، فالمحال مفتوحة وأسواق تهامة على مدار اليوم وحركة البيع والشراء مستمرة بشكل اعتيادي ولم يظهر على السكان أي خوف مما قد يحدث لاسمح الله. وأضاف آل كردم أنه وفق تعليمات سمو أمير منطقة عسير تم الاجتماع بنواب القبائل والقرى والعشائر والتحدث معهم عما يحاك للمملكة من إجرام وأن يكونوا عينا للوطن، خاصة من خلال العمالة الوافدة بطريقة غير نظامية، وعدم التعامل معهم أو تشغيلهم وإبلاغ مكاتب الأمن المنتشرة في تهامة قحطان، لأن أمن الوطن ضرورة قصوى في كل الأوقات، وتحديدا في هذا التوقيت الذي تصطف فيه قواتنا الباسلة ضد العدوان الحوثي على اليمن الشقيق. وقال الشيخ سعيد محمد عوض اليزيدي إن أمن اليمن هو أمن المملكة وما قام به خادم الحرمين الشريفين بتوجيه عاصفة الحزم إلى اليمن إلا ليوقف شرذمة تمردت على اليمنيين، وخطورة الوضع على الحدود السعودية، مما تطلب الحزم ضد كل الأطماع الخارجية التي تستهدف أمن المملكة. وأضاف اليزيدي: إن سكان تهامة قحطان ووادي الحياة ينعمون بالأمن والاستقرار مثل الأيام العادية، والأمور طبيعية بفضل من الله، والناس يزاولون مهامهم اليومية كالمعتاد، ومع ذلك فإن الأهالي لديهم الاستعداد التام لأي طارئ لا سمح الله، ونحن جند لولي أمرنا، حفظه الله، ونسأل الله العلي القدير أن يحمي وطن الحرمين الشريفين من كل سوء. وأضاف جابر عايل عطاف: نحن مع قائد المسيرة الملك سلمان، حفظه الله، في السراء والضراء، وما قام به في اليمن إلا من أجل سلامة الأراضي السعودية والمواطنين من الخطر الحوثي، ونحن في تهامة قحطان على استعداد تام لتنفيذ كل ما يطلب منا في سبيل الحفاظ على أمن الوطن. وقال عطاف إن ما يقلقه انتشار العمالة السائبة في تهامة قحطان الذين قد يتسببون في مشاكل أمنية، لذا نأمل من حرس الحدود والشرطة تكثيف الحملات الأمنية في أرجاء تهامة قحطان، ومضاعفة توعية الأهالي بخطورة العمالة، وما تشكله من خلل على أمن المملكة. وبين سلطان بن يحيى بن مسفر، أن الجميع يثق في قدرات وقوة وكفاءة رجال قواتنا المسلحة للذود عن الوطن، ونقول لهم كلنا جنود للوطن، ونقف معهم ونؤازرهم بكل ما نملك وبالغالي والنفيس، مشيرين إلى أن عيون الجميع يقظة ولله الحمد في هذا التوقيت للإبلاغ عن أي شيء غير طبيعي، وهي مبادرات يتحلى بها كل الشرفاء في وطننا المترامي الأطراف. ويقول لاحق محمد الحسني من وادي الحياة «وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه» ويجب ترجمة ذلك عمليا، من خلال الاستعداد التام لتنفيذ كل ما يطلب منا، وفي مقدمة ذلك فتح العيون واليقظة، خاصة أن لدينا رجال أشاوس يقفون على الحدود لحماية الوطن، ويجب أن نكون خلفهم حماة للداخل، خاصة أنهم على علم بكل دروب وطرق وبراري المنطقة، لذا فإن أي محاولات من ضعاف النفوس النيل من الوطن، لن تكون إلا سهما يرتد إليه، بإذن الله، في ظل يقظة رجالنا البواسل، وقدرة أبناء الوطن في الداخل على كشف مخططاتهم. وأشار راعي بن جابر من الربوعة إلى أن الوضع في مركز الربوعة والقرى التابعة له في حالة هدوء اعتيادي، حتى إغلاق المدارس جاء من ناحية وقائية، وبفضل من الله ليس هناك ما يدعو للقلق، ولا خوف أبداً في ظل وجود قوات حرس الحدود والجهات الأمنية، مما يزيدنا اطمئناناً، لكن نقول للجميع في الوطن الغالي، الوضع بشكل عام لا يدعو إلى القلق، لكنه يدعو إلى اليقظة، مبيناً بأنهم جميعاً في الربوعة ووادي الحياة وتهامة قحطان جند للوطن ضد أي أطماع خارجية. وبين نائب آل مشعبن فرحان القحطاني، أنه يشكر قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، على ما تنعم به القبائل والقرى في جميع جهات الحد الجنوبي ومنها تهامة قحطان ووادي الحياة والربوعة، من أمن وأمان، بعد مرور أسبوع واحد من عاصفة الحزم، مضيفا: ما تقوم به جماعة الحوثي استلزم الرد السريع ومنعهم من اختطاف اليمن وتسليمه لأيدي الأشرار، مؤكدا أن حدودنا مؤمنة بحفظ الله ثم بجهود أبناء القوات المسلحة البواسل، وأن رجال قبائل تهامة قحطان ووادي الحياة والربوعة أسود خلف رجالنا البواسل، يؤازرونهم ويرفعون من روحهم المعنوية، ويعرفون ولاء السعوديين لهذا الوطن، وأنهم لن يفرطوا في شبر واحد من تراب الوطن، وتمتد أيادي الخير والعطاء لنصرة الأشقاء في اليمن، لإنقاذهم من عدوهم الحوثي. ويشير الطالب تركي الحياني من ثانوية الفرشة إلى أن تهامة قحطان تنعم بالهدوء ولله الحمد، ولا داعي لغياب أي طالب لأن انتظام الدراسة هو الرد على كل المتربصين والمرجفين. من جانبه يقول مدير ثانوية الجوه الأستاذ سعيد آل كردم إن التاريخ القريب يحمل في طياته مواقف عديدة سجلها التاريخ بأحرف من ذهب لقيادات المملكة العربية السعودية سواء عاصفة الصحراء أو قضية البحرين أو قضية اليمن فهي ضد الظالم ومع المظلوم وكانت دائماً سداً منيعاً لكل من يعبث باستقرار الوطن. ودعا آل كردم الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جنودنا البواسل من كل مكروه.