مكثت سيارة إسعاف تابعة للمركز الصحي بمركز الربوعة تحمل حالتي إصابة نتيجة حادث قرابة 3 ساعات محتجزة خلف سيل وادي الفائجة وسيل وادي المسنى، جراء أمطار أول من أمس شملت مركز الغايل والقرى التابعة له ومركز الربوعة وكحلا ووادي الفائجة ومركز وادي الحيا ومركز خشم عنقار. فيما ناشد الكثير من الأهالي رؤساء المراكز في تهامة بضرورة إيصال معاناتهم لأصحاب القرار في منطقة عسير، واصفين وضعهم بالمهمل والمأساوي على حد قولهم، متسائلين أليس هناك رؤساء مراكز يقفون على معاناة الأهالي وخاصة في مثل هذه الظروف التي تهدد حياة الأهالي وسالكي تلك الطرق السيئة. وفي هذا السياق يروي نائب إحدى قبائل آل تليد ناصر مداوي التليدي حادثة أمس حيث أكد وقوع حادث مروري في مركز الربوعة وتم إسعاف المصابين لمركز الربوعة الصحي إلا أن سوء الخدمة فيه حال دون تقديم أي شيء يذكر لهم سوى محاولة إنقاذهم بإسعاف المركز لمستشفى الفرشة أو مستشفى محافظة ظهران الجنوب، إلا أن سيل وادي المسنى احتجزهم فعادوا بالمرضى لمحاولة إسعافهم إلى الفرشة إلا أن سيلا آخر كان أقوى. وبين أن المصابين بقوا ينزفون داخل سيارة الإسعاف حتى حضرت سيارة من وحدة للدفاع المدني بالفرشة إلا أنها لم تقدم شيئا، ثم تدخل الأهالي الذين استنجدوا بصاحب "شيول" نقل الحالات من سيارة واحدة تلو الأخرى عبر سيل وادي المسنى حتى أخذهم مواطنون وسالكو الطريق في الجهة المقابلة ونقلوهم لمستشفى ظهران الجنوب. من جهته أكد الناطق الإعلامي لصحة منطقة عسير سعيد النقير أن طوارئ مستشفى ظهران الجنوب استقبل مساء أول من أمس حدثين مصابين جراء حادث مروري، الأول 15 سنة ويعاني من آلام وتورم في منتصف الظهر وعملت له أشعة عادية ومقطعية وكان برفقته شقيقه 13 سنة وكان به رضة في الأنف وتم تنويمهما وحالتهما مستقرة، وتم إحضارهما للمستشفى من قبل مواطنين، ووقع الحادث في مركز الربوعة.