وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، محافظي محافظات المنطقة، بعقد لقاءات أسبوعية يلتقون خلالها فئات المجتمع ويستمعون لمشكلاتهم ومقترحاتهم، والرفع لسموه بتقرير شهري عن ما يتم التطرق إليه من نقاشات وأفكار. وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في إمارة المنطقة، أن توجيه سموه يهدف إلى تحقيق استراتيجية المنطقة التي تسعى إلى التكامل التنموي الوطني، ووضع الأسس لمشروع تنموي وطني تتكامل فيه كافة الجهود المبذولة بين القطاعين العام والخاص، وتتوحد فيه الرؤى بالمشاركة الفعالة لكافه أفراد المجتمع بالمنطقة بما يحقق تطلعات الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - لكل ما من شأنه رعاية مصالح المواطنين في المنطقة وتلمس احتياجاتهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم بالشكل المناسب الذي يطمحون إليه ويوفر لهم العيش الكريم. وأشارت إلى أن توجيه سموه تضمن دعوة المحافظين بعقد مجلس أسبوعي في كل محافظة برئاسة المحافظ وحضور رؤساء الأجهزة الحكومية الخدمية في غير أوقات الدوام الرسمي، لاستقبال أهالي المحافظة من المشايخ والدعاة، وشيوخ القبائل والأعيان والأدباء والمثقفين والإعلاميين والشباب لاستعراض ومناقشة الآراء والأفكار التي تساهم في تنمية المحافظة، واقتراح معالجة كافة السلبيات ومشكلات المواطنين، مع الرفع بتقرير شهري يتضمن أهم ما دار في تلك المجالس من آراء واقتراحات ورؤى تساهم في تنمية المحافظة والارتقاء بالخدمات. وبينت أن توجيه سموه يأتي امتدادا لما دأب عليه من خلال أسبوعيات المجلس التي تعقد في منزل سموه بشكل أسبوعي يلتقي خلالها فئات عدة تتمثل في رجال الأعمال، الأئمة والخطباء والدعاة، والأدباء والمثقفين ورجال التعليم والإعلاميين، والشباب، ومشايخ القبائل، ومديري الإدارات والأجهزة الحكومية، يتم فيها طرح الأفكار والرؤى وتحويلها إلى مشاريع تسهم في تحقيق استراتيجية المنطقة التي تهدف لبناء الإنسان وتنمية المكان. وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام أن أسبوعيات المجلس بدأها الفيصل قبل أكثر من 4 عقود، حينما كان أميرا لمنطقة عسير، واستمرت بعد توليه إمارة منطقة مكةالمكرمة، مضيفة ذكر سموه في وقت سابق أن المجالس إحدى سياسات الباب المفتوح التي سنها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله-، لتكون قناة للتواصل المباشر بين المواطن والمسؤول.