أوضح مركز صنعاء الحقوقي أن جماعة الحوثيين المسلحة صعدت من انتهاكاتها ضد حقوق الإنسان، في أبشع هجوم تم تنفيذه يوم السبت الماضي الرابع من أبريل، لافتا إلى أن الميليشيات الحوثية ارتكبت (159) انتهاكا خلال 24 ساعة، بحسب إحصائيات أولية صادرة عن وحدة الرصد بالمركز. وبينت الإحصائيات أن حالات الاختطاف بلغت (122) من قيادات وأعضاء حزب الإصلاح وناشطين، ومداهمة واقتحام (17) منزلا، و(9) مقرات تابعة لحزب الإصلاح، ونهب (5) من منظمات المجتمع المدني، و(6) سكنات طلابية، فيما أدان مركز صنعاء الحقوقي حملة الاختطافات الشعواء التي شنتها ميليشيات الحوثي ضد قيادات وأعضاء في حزب التجميع اليمني للإصلاح في أمانة العاصمة صنعاء الرافضين لانقلابها، كما أدان المركز اقتحام منازل المواطنين ومقرات الجمعيات الخيرية والمساكن الطلابية، داعيا إلى سرعة إطلاق سراح المختطفين فورا والانسحاب. من جهته، بين الإعلامي والناشط اليمني مجاهد السلالي والذي تم اختطافه قبل أشهر من قبل الحوثيون وتعذيبه قبل إطلاق سراحه أن الحوثيين أيضا يتخذون المدنيين دروعا بشرية، مؤكدا أنه منذ أن نشر الحوثيون مضادات الطائرات بين البيوت في الأحياء السكنية للعاصمة فهم أعلنوا بشكل صريح نيتهم استخدام المدنيين كدروع بشرية، والأخطر أن شهود عيان في بعض الأحياء أكدوا أنهم رصدوا قصفا مدفعيا لأحيائهم من قبل الحوثيين متزامنا مع قصف قوات التحالف، من أجل إلصاق ذلك بالتحالف، لكن المعلومات تتوالى بأن الحوثيين يختطفون الشباب في أمانة العاصمة والمحافظات ويزجون بهم في الأماكن الملتهبة خصوصا في عدن ويرمون بهم للخطر.