لا تزال مليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح تمارس جرائم بحق اليمنيين؛ فقد مارست القصف العشوائي لمنازل المدنيين، واستهدفت الأطقم الطبية، ومارست الاختطافات، واقتحام المنازل والمؤسسات والجمعيات، ومارست النهب بحق المدنيين. وأظهرت إحصائية جديدة صادرة عن مركز صنعاء الحقوقي أن حملة الانتهاكات التي نفذتها جماعة الحوثي بحق قيادات وأعضاء في حزب الإصلاح وصلت إلى 400 حالة انتهاك، توزعت بين عمليات اختطافات واقتحامات.
وأوضح المركز في بيان صحفي له اليوم أن جماعة الحوثي تنفذ حملتها بدعم ومساندة من قِبل الموالين لها من أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ منتصف ليل الجمعة الماضية. وأشار البيان إلى أن أعداد المختطفين وصل إلى 318 عنصراً، فيما بلغت أعداد المنازل التي تم اقتحامها 26، إضافة إلى تعرض 33 مقراً تابعاً لمؤسسات وجمعيات للاقتحام والنهب. وذكر المركز في تقرير له أن الحملة طالت 16 مقراً تابعاً للإصلاح، وسبعة مقار للسكن الطلابي. ولفت البيان إلى أن "غالبية الحالات المذكورة تركزت في العاصمة صنعاء وخمس محافظات يمنية".
وكانت وحدة الرصد بالمركز الحقوقي قد أحصت انتهاكات يومي السبت والأحد الماضيين، التي وصلت إلى حدٍ خطير، وتنوعت بين اختطافات، ومداهمات لمنازل، واقتحامات وأعمال نهب لمقار حزبية ومؤسسات مدنية وسكن طلابي.
وتوسعت دائرة تلك التجاوزات الإنسانية التي يتصدر قائمة مرتكبيها الحوثيون لتشمل محافظات غير أمانة العاصمة، وتمتد إلى محافظات صعدة، الحديدة، صنعاء، ذمار وإب.
وبلغ إجمالي الانتهاكات التي حصل المركز على تفاصيلها (400) انتهاك، وتوزعت على النحو الآتي: المختطفون 318 مختطفاً، اقتحامات المنازل 26 حالة، اقتحام مقار مؤسسات وجمعيات ونهبها 33 حالة، اقتحام مقار للإصلاح 16 حالة، اقتحام مقار للسكن الطلابي سبع حالات. وتركزت غالبية الحالات المذكورة في العاصمة صنعاء، وخمس محافظات يمنية.
وبلغت في أمانة العاصمة صنعاء 263 حالة اختطاف و69 حالة اقتحام، وفي محافظة صعدة 11 حالة اقتحام وثماني حالات اختطاف، ومحافظة ذمار 11حالة اختطاف وثلاث حالات اقتحام، وفي محافظة الحديدة 30 حالة اختطاف، وفي محافظة صنعاء ثلاث حالات اختطاف، وفي محافظة إب حالتا اختطاف.