يحارب شباب القرى الحدودية الشائعات الواردة عبر مواقع التواصل بعدم تداولها وتوعية زملائهم بأنها مجرد شائعات مغرضة يطلقها ضعاف النفوس. وعبر عدد من شباب القرى الحدودية عن فخرهم بالإنجازات التي تحققت منذ بداية عملية عاصفة الحزم. مشيرين إلى أنها عززت دورهم بما يمكنهم من القيام بدور فاعل في حماية الوطن وردع الحاقدين الذين يحاولون بشتى الطرق النيل من وحدتنا الوطنية. مشددين على أهمية دور كل مواطن في التصدي لمروجي الأكاذيب والشائعات التي هي بمثابة السرطان الذي ينخر في تماسك المجتمع. (عكاظ) التقت عددا من الشباب ورصدت آراءهم حول الأكاذيب والشائعات التي تتناقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال نبيل عبدالله: يجب عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي يتداولها البعض استغلالا للظروف الراهنة التي تتطلب تكاتف أفراد المجتمع، مبينا أن هذه الشائعات لا تهدف إلى الصالح العام بل إن وراءها أغراض خبيثة لإثارة البلبلة في كيان المجتمع. وقال محمد سليمان أتلقى يوميا سيلا من الرسائل عبر مواقع التواصل تنثر الأكاذيب بما يحدث على الشريط الحدودي التي لها أهداف من قبل المتربصين بالوطن لن تؤثر في حبي لوطني الغالي. من جهته أوضح نواف محمد أن الرسائل المتداولة تكثر هذه الأيام عبر مختلف المواقع، ولا بد علينا من الوقوف يدا واحدة من أجل الحد من انتشارها ومحاربتها وعدم تداولها، مؤكدا حرص دولتنا الرشيدة على استقرار أمن القرى الحدودية التي تعيش هذه الأيام استقرارا تاما رغم الطلعات الجوية والعمليات العسكرية. وقال هشام علي إن ما قامت به دول التحالف وعلى رأسها المملكة يعد قطعا للفتنة وتلبية لنداء الجار ووقوفا معهم من أجل الشرعية اليمنية وحفاظا على وحدة اليمن الشقيق، وبذلك من الواجب علينا أن نقف نحن المواطنين متحالفين ضد الغزو الإلكتروني المنتشر وقطع رؤوس الفتن التي تنوي زعزعة الأمن عبر نشر الأخبار المغلوطة والكاذبة التي لا تمت للواقع بصلة.