أكد عدد من الشابات في مختلف المواقع أهمية تحصين الشباب ضد الأفكار المتطرفة وتعزيز دورهم بما يمكنهم من القيام بدور فاعل في حماية الوطن وردع الحاقدين الذين يحاولون بشتى الطرق النيل من وحدتنا الوطنية، لافتات إلى أن الشائعات أحد الأسلحة الفتاكة التي يستخدمونها. وشددن على أهمية دور كل مواطن في التصدي لمروجي الشائعات التي هي بمثابة السرطان الذي ينخر في تماسك المجتمع. بداية تقول هبة ساعاتي: التثقيف مهم جدا لنا كشباب عن أي جماعة أو فئة تتبنى فكرا معينا، وبذلك نستطيع أن نحصن أنفسنا من الانجراف خلف أي أفكار أو جماعات مضللة، ونحن كشباب نعتبر مواقع التواصل أداتنا الأولى ويجب أن نستخدمها في ما ينفع الوطن والتصدي للشائعات التي يروج لها المغرضون مستهدفين زعزعة الأمن وتخويف المواطنين. وتتفق معها فاطمة فتح الدين مشددة على ضرورة الحد من انتشار الشائعات وذلك بعدم نقلها دون تمحيص وتدقيق وعدم الانسياق خلفها كونها تستهدف الوطن وأبناءه، وبصفة خاصة الشباب الذين هم عماد الأمة وقوتها. وترى نوال الزهراني أن حماية الوطن مسؤولية الجميع والشباب على وجه الخصوص لأنهم عصب الوطن وقوته المحركة له نحو بر الأمان، ووزير الدفاع الشاب الأمير محمد بن سلمان ضخ في الشباب روح الوطنية والقوة وعزز اللحمة التي تجلت في قراراته وقيادته لعملية حربية ضخمة وهو لم يتجاوز السادسة والعشرين، وهذا كان توجه الرسول صلى الله عليه وسلم في وضع الشباب الأكفاء في أماكن القيادة. وتضيف: الشباب اليوم يتحملون المسؤولية بجميع الطرق المتاحة سواء جنودا مقاتلين أو حتى من خلال رفع الروح المعنوية للمواطنين عموما عبر مواقع التواصل، وحث المقاتلين على الجبهة وتقوية عزيمتهم، فلابد أن نكون اليوم على يد واحدة حارسين لمملكتنا خاصة وللجزيرة العربية عموما. وقالت وعد خيمي: الشباب جزء مهم من منظومة الدولة، وهم الجزء الأكثر نشاطا، لذا عليهم دور هام تجاه وطنهم وحمايته من أي محاولة للمساس بأمنه واستقراره، سواء كانت تلك الحماية معنوية أو فعلية، وعليهم أن يكفوا عن تناقل الشائعات التي يبثها المغرضون بهدف إثارة البلبلة واللغط بين أفراد المجتمع، وعليهم أن يدعموا الحكومة الرشيدة في جميع قراراتها لحماية الوطن والمواطن.