عبر عدد من مشايخ القرى الحدودية عن سعادتهم بالإنجازات التي تتحقق منذ بداية عملية «عاصفة الحزم» الأمر الذي يدل على حسن التكتيك الذي تنتهجه العمليات العسكرية لتحقيق أهدافها وفق خطط مدروسة ومحكمة، مؤكدين أنهم وقبائلهم رهن إشارة الدولة وملبين للنداء متى ما تطلب الأمر مرددين: نحن وما نملك فداء لتراب الوطن. وفي جولتها التقت «عكاظ» ببعض مشايخ القرى الحدودية الذين طالبوا مواطنيهم وأبناء قبائلهم بإجهاض الشائعات لنصرة صقور الجو، والابتعاد كل البعد عما يؤثر ويشوش على سير العمليات الجوية وينقل غير الواقع كي لا يكون ذلك مساندا للأطراف المعادية خاصة مع انتشار وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها المنتشرة، وفي البدء يقول حسن طاهر عريبي من مشايخ مركز الموسم الحدودي: نحمد الله أولا على ما نعيشه من أمن وأمان وإننا نبارك لدولتنا الرشيدة قرارها الصائب من أجل نصرة الأشقاء في دولة اليمن الشقيقة فهي تعمل بحق الجوار وإننا لا نملك إلا الدعاء لصقورنا البواسل الذين يقومون بالطلعات الجوية مطالبين جميع شبابنا وأبنائنا المواطنين بالوقوف يدا بيد وإسكات كل الشائعات المنتشرة هذه الأيام سواء من مواقع معادية أو مواقع التواصل وعدم المساهمة في نشرها لما تحمله من أخبار مغلوطة هدفها المساس بوطننا وإحباط عزيمة رجالنا البواسل. أما الدكتور علي محمد شيبان العريشي فيؤكد أن الرسائل المتداولة تكثر هذه الأيام عبر مختلف المواقع، ولابد علينا من الوقوف يدا واحدة من أجل الحد من انتشارها ومحاربتها وعدم تداولها، مؤكدا حرص دولتنا الرشيدة على استقرار أمن القرى الحدودية والتي تعيش هذه الأيام استقرارا تاما رغم الطلعات الجوية والعمليات العسكرية، فيما يشير الشيخ منصور بجوي إلى أن ما قامت به دول التحالف وعلى رأسها المملكة لهو قطع للفتنة وتلبية لنداء الجار ووقوفا معهم من أجل الشرعية اليمنية وحفاظا على وحدة اليمن الشقيق، وبذلك من الواجب علينا أن نقف نحن المواطنين متحالفين ضد الغزو الإلكتروني المنتشر وقطع رؤوس الفتن التي تنوي زعزعة الأمن عبر نشر الأخبار المغلوطة والكاذبة التي لا تمس للواقع بصلة. وفي سياق متصل عاشت القرى الحدودية خلال الأيام القليلة الماضية ومع بداية عمليات عاصفة الحزم استقرارا تاما وحياة اعتيادية في مختلف أمور الحياة اليومية حتى مع إيقاف بعض المدارس في تلك القرى إلا أن الإدارات الحكومية تعمل بشكل طبيعي دون أي توقف.