منيت ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لهم أمس بانتكاسات في جبهات الضواحي الشرقية للعاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي الضالع وشبوة، فيما استعادت اللجان الشعبية المؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي السيطرة على مطار عدن ومعسكر بدر المجاور له، وطردت ميليشيات الانقلابيين. وشنت هجوماً مضادا على مواقع وأرتال عسكرية للحوثيين المتمردين والحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، المتمركزة في مثلث العند، والجبال المحيطة بها، التي تتبع محافظة لحج الجنوبية والقريبة من محافظة عدن. ووفقا لمصادر مطلعة فإن اللجان الشعبية تقدمت من منطقة سيلة بله، وشنت هجوماً من محورين، وكبدت الحوثيين خسائر كبيرة في المواجهة التي استمرت زهاء ساعتين. كما قتل 40 مسلحاً تابعا لجماعة الحوثي خلال اشتباكات عنيفة مع مسلحي القبائل اليمنية في مديرية عسيلان في شبوة، حسب مصادر محلية أشارت الى تقدم مسلحي القبائل الموالين للرئيس هادي. وكذلك وقعت مواجهات عند مدخل عدن التي شهدت مواجهات عنيفة خاصة في حي كريتر بوسط المدينة. وتصدى مقاتلون موالون للشرعية على قافلة للحوثيين قادمة من الضالع. وذكرت مصادر أمنية أن 6 من المسلحين الحوثيين لقوا حتفهم في القتال الذي دمرت فيه دبابتان تابعتان لهم. يأتي ذلك في وقت استهدفت الضربات الجوية التي وجهتها قوات تحالف عاصفة الحزم بقيادة المملكة مواقع عسكرية تابعة للتمرد الحوثي، منها مقر للحرس الجمهوري المتحالف مع الانقلابيين، ومدرج مطار صنعاء الذي يسيطرون عليه.