أعلن رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد أمس أن زعيم أكبر جماعة إرهابية في تونس لقمان أبو صخر المتهم بأنه قاد الهجوم على متحف باردو في 18 مارس قتل بأيدي القوات التونسية. وقال رئيس الوزراء للصحافة إن القوات التونسية «تمكنت من قتل أهم عناصر كتيبة عقبة بن نافع وعلى رأسهم لقمان أبو صخر». ووصف ذلك بأنه «عملية مهمة جدا في برنامجنا لمكافحة الإرهاب». ويأتي هذا الإعلان بينما تشهد تونس مسيرة شعبية في ساحة باب سعدون لتختتم أمام المتحف حيث وقع الاعتداء الذي أودى بحياة 22 شخصا هم 21 سائحا أجنبيا وشرطي. وسيرافق مسؤولون أجانب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لمئة متر في حرم المتحف قبل تدشين مسلة لذكرى ضحايا الهجوم. وقبل ساعات على بدء المسيرة، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن قوات الأمن قتلت تسعة مسلحين ينتمون إلى كتيبة عقبة بن نافع أكبر جماعة إرهابية تونسية تتهمها السلطات بالوقوف وراء الهجوم على متحف باردو، في قفصة. وكتيبة عقبة بن نافع مجموعة إرهابية مسلحة تتحصن منذ نهاية 2012 بجبل الشعانبي من ولاية القصرين على الحدود بين تونس والجزائر.