أكد مشايخ وأعيان قبائل محافظة الحرث الحدودية، استعدادهم وجميع أفراد قبائلهم، لتقديم أرواحهم وكل ما يملكون دفاعا عن حدود وأمن الوطن جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة في الخطوط الأمامية. جاء ذلك في اجتماع لمشايخ القبائل مع محافظ الحرث مبارك السبيعي، عقد بناء على طلبهم، عقب اندلاع عاصفة الحزم للقوات المسلحة السعودية، مع دول الخليج وبعض الدول العربية، من أجل إعادة الشرعية لدولة الجوار اليمن الشقيق وعدم تجاوب الانقلابيين الحوثيين مع دعوات الأشقاء لتجنيب اليمن ويلات الخراب والدمار. وقال الشيخ موسى هزازي ل«عكاظ»: تم في الاجتماع الاستماع إلى آراء مشايخ الحرث، وتأييدهم لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالوقوف مع الحكومة والشعب اليمني، ضد المعتدين، من ميليشيات الحوثي التي تجاوزت كل الأنظمة والقوانين. وأبدى المشايخ وكافة أفراد قبائلهم رغبتهم في المشاركة بما يراه ولي الأمر، في الوقوف مع حكومتهم الرشيدة، انطلاقا من حبهم لوطنهم واستعدادهم للتضحية من أجله، والوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنه، ومؤكدين أنهم سلاح في يد ولي الأمر، يستطيع توجيهه في أي اتجاه يريد، من أجل حماية الحدود، وأي بقعة في الوطن الغالي. وثمن السبيعي لمشايخ القبائل والأعيان، هذا الموقف غير المستغرب على قبائل المملكة كافة، والذي يؤكد مدى ولائهم ووفائهم لحكومتهم ووطنهم، مشيرا إلى أنه سيتم رفع مطالبهم لولاة الأمر. «عكاظ» حصلت على نسخة من عريضة مشايخ وأعيان الحرث، التي تم توجيهها للمحافظ مبارك السبيعي، وتحمل مطلبهم بالرفع لسمو أمير منطقة جازان، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، مبدين رغبتهم في المشاركة والاصطفاف بجانب أبطال القوات المسلحة، واستعدادهم الكامل للقيام بما يمليه عليهم واجبهم الوطني دفاعا عن تراب الوطن.