قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني لم يكن واضحا بشأن ما إذا كانت طهران مستعدة لتقديم تنازلات في المحادثات النووية مع القوى العالمية الست الكبرى حين تحدث مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولوند. وأضاف أن بعض التقدم أحرز في المفاوضات التي تجري في لوزان بسويسرا لكنه حذر من أن الأولوية للوصول الى المحتوى الملائم من أجل اتفاق ثابت وليس الالتزام بالمهلة التي تنتهي آخر مارس الجاري. وحول الحوار الذي دار بين أولوند وروحاني، قال إن الرئيس الإيراني «ليس شديد الدقة» فيما يتصل بمسألة التنازلات المحتملة من الجانب الإيراني. وأضاف فابيوس الذي يصل إلى لوزان اليوم السبت أنه يجب «بذل جهود جديدة من جانب شركائنا الإيرانيين».