أكد عدد من أصحاب الفضيلة العلماء عن تأييدهم ومساندتهم ووقوفهم صفا واحدا خلف قيادتنا الرشيدة في ما اتخذته من قرارات لنصرة المظلوم وإعادة الحق لأهله. مشيرين إلى أنهم سيكونون جنودا مجندة لهذا الوطن بوقوفهم مع خادم الحرمين الشريفين بالمنافحة والدفاع عنه بكل ما يملكون فهو بلد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين. حيث تحدث في البداية الشيخ محمد حسن آل الشيخ عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء: «من توفيق الله لإمامنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن وفقه الله لهذا الأمر الحازم لردع الظلم والعدوان الحوثي على أهل اليمن بعد ان عاثوا في الأرض فسادا». من جانبه أكد الدكتور محمد السهلي وكيل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى عضو جمعية حقوق الإنسان بمكةالمكرمة بقوله «عاصفة الحزم لها نصيب من اسمها وهو الحزم في المصائب والمحن ومما قد عودنا عليه قادتنا منذ القديم أنهم يجعلون الحرب آخر العلاج، وقد قامت قيادة هذه البلاد ببذل كل ما في وسعها للوصول للحلول السلمية على كافة المستويات لكن هذه الفئة التي تعبث في اليمن أبت كل الحلول السلمية، وحينما عملت قيادة هذه البلاد على التشاور مع إخوانهم رأوا أنه لا بد من التدخل لإحقاق الحق خاصة بعد الاستغاثات التي طالب بها الشعب اليمني ونحن نتوسم خيرا وأن يكون النصر حليفهم إن شاء الله خاصة ان الأهداف نوعية منتقاة وبلادنا ولله الحمد تتمتع بقيادة حكيمة وبجبهة داخلية قوية فنحن نعلن وقوفنا مع قيادتنا في كل ما تراه ينفع البلاد والعباد وكل ما نتمناه هو ان يتم الابتعاد عن نقل الشائعات والأراجيف والأخبار الكاذبة فهذا أمر مرفوض في كل الأوقات وفي هذه الأوقات خاصة، لاسيما أن هناك من يحاول بث مثل تلك الأخبار الكاذبة، خاصة في هذه الأوقات».