دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مساء أمس الأول، فعاليات مهرجان الكليجا السابع (أهلنا أولى بدعمنا)، الذي يستمر عشرة أيام، في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. وبعد أن زار سموه أركان الأسر المنتجة والجهات المشاركة بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سموه والحضور تقريرا لعرض مرئي يحكي قصة نجاح المهرجان ووصوله لمكانته المتميزة بين المهرجانات بالمنطقة، ثم كلمة الرعاة ألقاها نيابة عنهم إبراهيم بن صالح الهبدان تحدث فيها عن شرف الرعاية لهذا المهرجان الذي هو مضرب مثل لجميع المهرجانات في المملكة الحبيبة. ثم عرض مرئي لانطباعات المشاركين بالمهرجان ورأيهم حول المشاركات عبر السنوات الماضية، ثم كرم سموه الرعاة والمشاركين، بعدها تسلم سموه درع الأسر المنتجة قدمه الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالرحمن السعيد عرفاناً لسموه على فكرة المهرجان التي أصبحت واقعا ملموسا وإضافة اقتصادية مهمة للأسر. وفي الحديث الصحفي رد أمير القصيم على تساؤل (عكاظ) عن المهرجان ومستقبله وحضوره على خارطة مهرجانات الوطن قائلا: «إنه مفخرة للوطن ولمنطقة القصيم»، موضحاً سموه أنه قبل سبع سنوات كانت الأسر تنتج ولا يوجد لها مكان مخصص للتسويق وبعد تعاون عدد من الجهات المعنية فقد أسسنا مهرجانا يليق بالمنطقة ويسلط الضوء على منتج (الكليجا) الذي اشتهرت به منطقة القصيم. لافتا سموه إلى أن حكومة خادم الحرمين دائماً تدعم مثل هذه النشاطات، التي تحقق الاكتفاء الذاتي للأسر بعد مزاولتها المهنة وتحقيق الربح الذي يكفل الأسر ويحقق لها عائدا يغنيها عن الحاجة. وقال سموه: «رأيت إبداعا في تدريب صغار السن على صناعة الكليجا من أبنائنا وبناتنا، وهو غرس للمهن الحرة وتعويد لصغار السن على الأعمال الحرفية»، مبينا سموه أنه سيكون هناك قرابة 160 محلا خاصا بالأسر المنتجة في سوق الحرفيين الجديد، وأن الاهتمام بالأسر المنتجة من خلال مشاركاتها في كل مهرجان قادم.