أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى عمان الدكتور سامي الصالح، استمرار المملكة بالوقوف دائما إلى جانب الأردن وتقديم كل ما من شأنه دعم الجهود التنموية التي تبذلها الحكومة الأردنية، خصوصا في ظل الظروف الإقليمية التي تعاني منها المنطقة وما نتج عنها من تحديات أمنية واقتصادية. وشدد الدكتور الصالح لدى لقائه وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني المهندس عماد نجيب فاخوري في مكتبه أمس، على دعم المملكة لجهود عمان في إعداد خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام 2015 التي تعنى بتحديد أولويات الدعم الخارجي للمجتمعات المستضيفة واللاجئين السوريين ودعم الخزينة، حيث تم حصر ما يحتاجه الأردن خلال هذا العام بنحو 2.9 مليار دولار أمريكي. وأكد فاخوري من جانبه على عمق وتميز العلاقات الثنائية التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين على مختلف المستويات بدعم وحرص من القيادتين الحكيمتين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين. وقدم شكر وتقدير حكومة بلاده للمملكة العربية السعودية الشقيقة لوقوفها الدائم الى جانب الأردن في مختلف الظروف السياسية والاقتصادية وعلى دعمها المتواصل ومساهمتها في المنحة الخليجية المخصصة للأردن من خلال تخصيص مبلغ (1.25) مليار دولار لتمويل عدة مشاريع تنموية يجري تنفيذها حالياً، بالإضافة الى المنحة المقدمة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - لتمويل إعادة إنشاء الطريق الدولي الزرقاء - الأزرق - مركز العمري الحدودي. وأشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بالدور الذي يقوم به الصندوق السعودي للتنمية في إدارة تنفيذ هذه المنح ودعمه المتواصل للأردن. وبحث الجانبان خلال اللقاء برامج الدعم السعودي المختلفة للأردن وتقدم سير العمل والأولويات المقبلة، وأكدا استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين.