أفاد القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، أن المبعوث الأممي جمال بنعمر أكد أن الحوار الذي ستستضيفه الرياض تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، لا يتعارض مع الحوار الجاري حاليا في صنعاء. وقال رئيس وفد الحزب في المفاوضات: إن بنعمر أبلغ الأحزاب والقوى السياسية أن هناك تنسيقا كاملا وتوافقا في الرؤى بين الأممالمتحدة ومجلس التعاون، نافيا ما يتردد من قبل وسائل حزب المؤتمر الشعبي من أن المتحاورين رفضوا المشاركة في حوار الرياض، مبينا أنه الأحزاب تنتظر توجيه الدعوة للمشاركة ما عدا الحوثيين الذين أعلنوا رفضهم صراحة. وعبر عن اعتقاده أن الحوثيين سيشاركون في الحوار إذا غلبوا صوت العقل ومصلحة اليمن. وأضاف أنه تحفظ على إجراء حوارين في الرياضوصنعاء، مطالبا بأن يكتفى بحوار الرياض، إلا أن المبعوث الأممي أكد أنه لا تعارض بينهما، مشيرا إلى أن بنعمر ربما يلعب دور المنسق بين الحوارين في محاولة لأن تسير المفاوضات في اتجاه واحد وبما يعيد لليمن أمنه واستقراره. وأعرب قحطان عن مخاوفه من انتقال فوضى الحوثيين إلى عدن، خاصة بعد أن تمكن أكثر من ألف حوثي من دخول عدن والانضمام إلى جنود معسكر القوات الخاصة لدعم تمرد قائده العميد عبدالحافظ السقاف على قرار إقالته. وفي غضون ذلك، يلتقي الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم الأحد عددا من الوزراء، لمناقشة طرق ووسائل التحرك لمواجهة التهديدات الحوثية والإيرانية، والوضع الأمني في عدن وعدد من المدن اليمنية. وتوقع المصدر الرئاسي الذي تحدث ل«عكاظ»، أن يدرس الاجتماع إمكانية إيجاد تحرك شعبي داعم للشرعية في المدن التي يسيطر عليها الحوثي. وأكدت مصادر يمنية عزم الرئيس هادي إعادة كافة المسرحين منذ أحداث 94م، والبالغ عددهم نحو 20 ألف من أبناء المناطق الجنوبية إلى أعمالهم مجددا.