بدأت سوسة النخيل في مهاجمة مزارع النخيل بمحافظة السليل بشكل ملفت لينجم عنها أضرار وخسائر بالمزارعين الذين أشاروا إلى أن فرع وزارة الزراعة ينقصه بعض الإمكانيات والمعدات، الأمر الذي دعاهم إلى المطالبة بدعم الفرع وعدم التأخر في ذلك حتى لا تتأثر وتتضرر المزارع السليمة. وكانت محافظة السليل قد عانت قبل عدة سنوات من غزو فسائل نخيل من المنطقة الشرقية وتباع على أصحاب المزارع خفية لعدم امتلاك تصريح البيع في حين تمت مصادرة كميات كبيرة من قبل الجهات المختصة التي قامت بعملية الإتلاف. وقد أرجع الكثير من المزارعين أسباب انتشار السوسة إلى تلك الفسائل المباعة على أصحاب مزارع لم يدركوا عواقب التهاون في شراء فسائل لا تملك تصاريح بيع.