حفنة من المخالفين تسببوا في عرقلة حركة السير في شوارع محورية في مكةالمكرمة ورصدت عدسة «عكاظ» عددا من مركباتهم تقف بصورة مخالفة مزدوجة وثلاثية في طرقات لا تسمح طبيعتها بالوقوف الخاطئ، وتتمدد ظاهرة المخالفات في فترات المساء في غالب شوارع مكةالمكرمة وفي ميادينها، وهو الامر الذي استدعى بعض المواطنين الى مخاطبة اجهزة المرور وحثها على معاقبة المتسببين في الاختناق والارتباك في الشوارع العامة. سامي الحربي ومعه محمد عطية وميمون البجالي ومساعد العتيبي، ذكروا ل «عكاظ» أن غالبية السائقين يضربون بالأنظمة والتعليمات المرورية عرض الحائط ويعمدون الى الوقوف العشوائي والخاطئ خصوصا امام المحلات التجارية وقرب الأسواق الكبيرة والشوارع الرئيسية، ما يتسبب في عرقلة حركة المرور، مشيرين إلى أن التواجد الميداني لرجال المرور على مدار الساعة سيحد من المخالفات المتكررة. وحث المتحدثون الى تنظيم عملية وقوف وركن السيارات وإلزام المحلات بتخصيص مواقف لروادها مع تواجد لرجال المرور على مدار اليوم في المواقع المذكورة، وقالوا إن بعض السائقين يتركون فراغات كبيرة في المواقف خشية اغلاق الطريق عليهم من سيارات مخالفة. ولفتوا إلى أن عدم توفر مواقف كافية يضطر السائقين إلى الوقوف العشوائي والخاطئ وطالبوا بضرورة التنسيق بين إدارة المرور وأمانة العاصمة المقدسة للاستفادة من الأراضي الفضاء وتحويلها الى مواقف مؤقتة، من شانها فك الازدحام والاختناق في كافة الشوارع. الناطق الاعلامي في إدارة مرور العاصمة المقدسة النقيب علي محمد الزهراني، علق على ذلك بالقول، إن هناك مراقبة مستمرة للحركة المرورية عبر أفراد شعبة السير لضمان انسيابية الحركة وتطبيق الأنظمة بحق السائقين المخالفين، سواء في ما يتعلق بالوقوف الخاطئ أو الوقوف المزدوج ، مشيرا إلى أنه يتم سحب السيارات المخالفة في الوقوف، داعيا في ذات الوقت السائقين إلى التقيد بالأنظمة والتعليمات المرورية وعدم مخالفتها لئلا يقعوا تحت طائلة القانون.