تتربص الانهيارات بالعابرين على طريق غاوة بمركز السودة، وهو الطريق الذي يربط بين طريق الوادي الطالع وعدة قرى تابعة لمركز السودة. ورغم أهمية الطريق، إلا أنه يعاني من وجود انهيارات للأتربة والصخور، في أحد اجزائه بالقرب من غاوة، وتشكل تلك الانهيارات خطرا بالغا على المركبات، حيث إنه من الممكن سقوط المركبات فيها ليلا، إذ اخذنا في الحسبان أن الطريق بلا إنارة. وقال عدد من الأهالي إنهم لاحظوا وجود حاجز ترابي صغير يحيط بالأجزاء المنهارة من الطريق، لكنه لا يمكن أن يمنع أي مركبة من السقوط، بل يجب على الجهات ذات الاختصاص القيام بواجبها وصيانة الطريق بإصلاح الجزء الذي يشهد الانهيار، ووضع حواجز حديدية أو خرسانية، تمنع انحراف المركبات عن مسارها. وأوضحوا أن الطريق يشق عدة جبال ويمر بالقرب من أودية ذات طبيعة خلابة، ويسلكه السياح والمواطنون، كبديل أساسي لهم حال وجود زحام في طريق السودة العام خلال موسم الصيف. وأكدوا أن الطريق تعود أهميته لكونه طريقا مؤديا إلى قرى كغاوة والسوق والبارك ومقهب والسودة، حيث يربط تلك القرى مع الطريق من الوادي الطالع. وأشاروا إلى أن الطريق البالغ الأهمية يجب أن يصان عاجلا قبل أن يتسبب في وقوع أي مكروه لا سمح الله، وهو الأمر الذي نخشاه، ونعتقد بضرورة الوقاية منه، كما أنه من الضروري أن يتم تركيب لوحات إرشادية كافية، توضح السرعة المقترحة والمناسبة، وتنبه السائقين للمنعطفات وغيرها. وأوضح مدير عام الطرق بعسير المهندس علي آل مسفر أن هناك احتياطات تقوم بها الإدارة لرفع الانهيارات فى وقتها، كما تعمل الطرق لوضع حد للانهيارات خلال الأوقات الموسمية من امطار وغيرها من تقلبات الأجواء.