وقعت رابطة المحترفين ممثلة في رئيسها محمد النويصر واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة في نائب المدير العام لمكافحة المخدرات اللواء عبدالله بن عبدالرحمن الجميل، مذكرة تفاهم للوقاية من أضرار المخدرات والتوعية بها، لمدة 3 سنوات بهدف التصدي لآفة المخدرات وتعزيز تكامل الجهود الوقائية في مواجهة المخدرات. ويأتي هذا التحرك انطلاقاً من دور المديرية في المجال الوقائي من المخدرات، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات. وأكد اللواء الجميل أن فكرة توقيع هذه المذكرة نبعت من الدور الذي تمارسه المديرية العامة لمكافحة المخدرات، ودور رابطة المحترفين في مجالات التوعية وكل ما له علاقة بالوعي الشبابي؛ نظراً لأن قضية المخدرات تعتبر من أكبر القضايا التي يجب أن تواجَهَ بكل حزم وقوة. من جانبه قال النويصر إن هذا التعاون يهدف إلى وضع إطار للتفاهم حول التعاون المشترك بين الطرفين؛ لتقديم الوقاية للشباب في أوساط الجماهير الرياضية والأندية الرياضية وكل ما يتعلق بمنافسات كرة القدم، والعمل على حمايتهم من خطر المخدرات، حيث يسعى الطرفان -من خلال هذه المذكرة- إلى إعداد البرامج والفعاليات والأنشطة المتعلقة بالوقاية من المخدرات، والتوعية بأضرارها، وتحديد الأماكن والفئات المستهدفة بالوقاية من المخدرات، وتحديد نوعية المادة المقدمة؛ من حيث كونها تلفزيونية، أو نشرات توعوية، أو محاضرات مباشرة، أو توعية بواسطة أسماء كروية مؤثرة. ويرمي الطرفان كذلك إلى الوصول إلى أفضل البرامج للوقاية من المخدرات، وإيصال رسائلها التوعوية بأيسر السبل، سواء من خلال فتح الملاعب أو الاستعانة بنجوم كرة القدم والفِرَق والحكام وما يتعلق بإطلاق شعارات المديرية المعتمدة أثناء المباريات؛ وذلك في إطار زمني ومعايير رقابية حسب الضوابط والتعليمات المطلوبة. من جهته، قال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف: «القيادة حريصة على تبصير المجتمع ووقايتهم من أدران المخدرات والوقوع في براثنها واستخدام كل السبل لوقايتهم وتثقيفهم من مخاطرها الصحية والاقتصادية». وأضاف، «اهتمام ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، بمحاربة المخدرات والحد منها، يأتي انطلاقاً من حرصه على أن تنفذ البرامج الوقائية والتوعوية وفق خطط الاستراتيجية الوطنية، مع الاهتمام بتفاعل الجهات الشريكة؛ للحد من هذه الآفة من خلال المحاور الوقائية والأمنية والعلاجية كافة». وأردف الشريف: «هذه المذكرة ستصل نتائجها إلى الشريحة الكبرى من فئة الشباب، وسيتجلى ذلك في استخدام الرياضة كوسيلة لتثقيفهم وخلق التنافس الشريف بينهم وتنمية القيم والمبادئ، وإكسابهم المهارات الحياتية المناسبة للوقاية من آفة المخدرات، وخلق بيئة خالية من المخدرات، من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر الرياضة بمختلف أنواعها».