أكدت استشارية الأمراض المعدية والأوبئة الدكتورة نسرين الشربيني، أن الطريقة الوحيدة للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا تكون عبر الفحص المخبري، مشيرة إلى أنه لا توجد أعراض يمكن من خلالها التفريق بين الفيروسات التنفسية مثل الأنفلونزا وفيروس كورونا، فجميعها تتشابه. وبينت خلال استضافتها في المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية التابع لوزارة الصحة ضمن فعاليات الحملة التوعوية للتعريف بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أن فيروس كورونا ينتقل عن طريق رذاذ السعال أو العطاس من الشخص المصاب للمخالطين له بشكل مباشر وقريب، أو لمس أغشية العينين أو الأنف والفم بعد لمس أماكن عليها رذاذ المريض، مؤكدة ضرورة المتابعة والكشف المبكر عند ارتفاع درجة الحرارة أو أعراض أنفلونزا أو التهاب رئوي كضيق التنفس وألم في الصدر. وأشارت إلى أن كثيرا من الدراسات تؤيد أن الجمال هي من مصادر كورونا وانتقال الفيروس يتم عن طريق الجهاز التنفسي أي رذاذ الإبل وإفرازاتها في الغالب وليس عن طريق شرب حليبها، مؤكدة ضرورة غلي حليبها، واتخاذ الاحتياطات اللازمة بلبس الواقي للوجه (الأنف والعينين) خاصة عند الاقتراب منها بشكل مباشر والتعرض لإفرازاتها ورذاذها أو وبرها. وعزت الدكتور الشربيني ارتفاع نسبة الإصابة بين ذوي الأمراض المزمنة في الحالات المسجلة منذ ظهور الفيروس إلى الحالة الصحية العامة لذوي الأمراض المزمنة وضعف مناعتهم مما يجعلهم عرضة للإصابة أكثر من غيرهم.