أكد وزير الشباب والرياضة اللبناني عبدالمطلب حناوي في تصريح خاص ل«عكاظ» أمس (السبت) أن الاجتماع الذي عقد بمنزل ورئاسة الرئيس ميشال سليمان قد أفضى إلى تشكيل كتلة وزارية وازنة لا يمكن لأحد تجاوزها في مجلس الوزراء وبالتالي ستكون حاضرة عند نقاش أية آلية لعمل الحكومة. وأضاف الوزير حناوي: نحن الوزراء المستقلين ليس لنا مصالح شخصية ولا مصالح حزبية، نحن همنا هو تسيير شؤون الناس وإقرار المشاريع التي تعود لصالحهم داخل مجلس الوزراء، فيما الذين ينادون بتغيير الآلية هم الذين يعطلون مجلس الوزراء لأسباب مصلحية وحزبية وهدفهم استبعاد الكتلة الوسطية التي همها الشعب اللبناني. وحول إن كانت الحكومة تتجه للانفجار من الداخل، قال الوزير حناوي ل«عكاظ»: لا أعتقد أن الحكومة مهددة بالانفراط بل كما أعتقد شخصيا أن رئيس الحكومة تمام سلام سوف يدعو لجلسة حكومية وفقا للآلية المعتمدة التي أقرت بتوافق كافة الأفرقاء وبالتالي لا يمكن تعديلها إلا بتوافق كل الأفرقاء. وختم الوزير حناوي ل«عكاظ»: الحل لكل هذه الأزمة وغيرها من الأزمات واضح ولا لبس فيه وهو الذهاب بسرعة لانتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي انتظام الحياة السياسية وانتظام عمل المؤسسات الدستورية وفقا للدستور. فيما عضو الكتلة العونية آلان عون أشار إلى ان العلاقة مع تيار المستقبل تتطور والمسار بيننا إيجابي لكن فيما يخص موضوع رئاسة الجمهورية فتيار المستقبل يربط هذا الموضوع بالتوافق المسيحي مع حلفائه، لافتا إلى ان هذا الموضوع أصبح مربوطا بخلاصة الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب القوات. من جهته، عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي، أشار إلى ان الملف اللبناني معلق بكافة ازمات المنطقة، معتبرا أن اي اتفاق امريكي ايراني ممكن ان ينعكس سلبا من خلال تقسيم النفوذ في المنطقة بين امريكا وايران، وممكن ان يكون التأثير ايجابي لحل عدد من الملفات العالقة كانتخاب رئيس الجمهورية، وتدخل حزب الله في سوريا. مضيفا: الصورة ضبابية حتى الان.