لازالت الآبار المهملة تفتح أفواهها في ضمد، في انتظار الضحايا، بعدما تركها أصحابها بلا أغطية. ورصدت «عكاظ» أمس، إحدى الآبار الارتوازية المكشوفة والمهملة والمليئة بالماء، والتي يتوقع أن يكون عمقها 40 مترا، وتقع في موقع حيوي يعج بالمارة حتى من الأطفال بمدخل ضمد، مما جعلها تشكل خطرا كبيرا وقائما على حياة المواطنين كبارا وصغارا. وفيما تم التواصل مع إدارة الدفاع المدني بضمد، باشرت الموقع فرقة بقيادة مدير المركز الرائد مصلح الشمراني، والذي أكد خطورة البئر، مبينا أنه سيتم إبلاغ فرع إدارة المياه بضمد للتعامل معها، وسرعة اتخاذ إجراءات السلامة والاهتمام بها، والعمل على ردمها بشكل سريع ومعاقبة من يرتكبها. وبادر الدفاع المدني بوضع شريط تحذيري بعدم الاقتراب من البئر، والعمل على وضع حجر خرساني على فوهة البئر، مشيرا إلى أنه ستتم مراقبتها لحين طمرها بصورة سريعة حتى لا تصبح مصيدة قاتلة لضحايا أبرياء.