اكتفى المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام الدكتور سعود كاتب، بالقول في قضية إنهاء عقود 361 موظفا من القناة الرياضية الثانية: «سيصدر بيان توضيحي خلال اليومين المقبلين، فالقضية محل اهتمام الوزارة، وستكون هناك حلول جذرية لهذه المشكلة». وأشارت مصادر (عكاظ) إلى أن رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع مدد الصرف للموظفين (مخرجين ومراسلين وفنيين) ال361 لمدة لشهر فقط حتى تتوصل الوزارة إلى حل للقضية. وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون أبلغت الموظفين بالاستغناء عنهم عقب بيع حقوق الدوري السعودي إلى مجموعة (أم بي سي) وتوقف القناة الرياضية الثانية. وأطلق بعض المفصولين (هاشتاق) على (تويتر) بعنوان (إلغاء عقود التلفزيون) لشرح معاناتهم من هذا القرار. من جانب آخر، قال ل(عكاظ) أحد التابعين لعقد 57 في هيئة الإذاعة والتلفزيون المهددين بالفصل (الذي فضل عدم ذكر اسمه): «علمنا بقضية فصلنا عبر ال(واتس أب)، فبعد نزول الرواتب لم تنزل رواتبنا، وعند السؤال قيل لنا: أنتم مفصولون، وعند سؤال رئيس الهيئة أخبرنا أن الموضوع ليس في يده، وعلمنا بعدها أن هناك اجتماعا بين الوزير ورئيس الهيئة حول القضية». ويضيف: «لقد صدمت بخبر الاستغناء عنا، فأنا أعمل في القناة الرياضية منذ سبع سنوات، وتلقيت عروضا عدة ولم أقبل بسبب انتمائي لها، وسؤالي: إلى متى هذا التهجير للمواهب من التلفزيون السعودي؟». وقال أحدهم: «أعمل في الهيئة منذ خمس سنوات، ولدي العديد من الالتزامات المالية، الوضع صادم لي ولزملائي، نحن نناشد الوزير النظر في موضوعنا وظروفنا والمدة التي قضيناها في خدمتها». أما (إيمان) فقالت: «أبلغونا أن هناك فقرة في العقد تنص على أن عقودنا تنتهي بنهاية الدوري، نحن لم ننتبه لهذه الفقرة حتى وإن وجدت فعند توقيع العقود لم تكن هناك فرصة للاطلاع، ولم يكن هناك من يوضح لنا موقفنا القانوني، وحتى الآن لم يبلغنا أحد بموقفنا سوى أن رواتبنا توقفت، ونحن في انتظار قرار رسمي ينصفنا ويعيد لنا حقوقنا».