شكل يوم الأمس، علامة فارقة في مسيرة 361 موظفا في التلفزيون السعودي، بعد إبلاغهم بالاستغناء عن خدماتهم، بعد انتفاء الحاجة إليهم، وذلك عقب بيع حقوق الدوري السعودي إلى مجموعة "إم بي سي". وعلمت "الوطن" أن الموظفين المستغنى عنهم تربطهم علاقة تعاقدية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون وفقا لبند التشغيل رقم 57، وهم من موظفي القناة الرياضية الثانية. وأشارت مصادر مطلعة على الملف، في توضيحات للصحيفة حيال هذه الأزمة، إلى أن رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع أبلغ وزارة المالية عدم مقدرة جهازه على تحمل الصرف على هؤلاء الموظفين. وطبقا لمصادر، فإن عددا من المتضررين التقوا أمس بنائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون التلفزيون صالح المغيليث، وذلك لبحث حل لهذه الأزمة التي سيطال ضررها عائلات الموظفين المفصولين. وبرزت هذه الأزمة بعد أن مر يوم استحقاق مرتبات هؤلاء الموظفين ولم يتم صرفها، ليكتشفوا أن هناك قرارا اتخذ بالاستغناء عنهم. وفي سبيل حل المشكلة، نقل موظفون متضررون عن مسؤولين في هيئة الإذاعة والتلفزيون، أنه سيتم صرف راتب شهر ترضية لهم. ورغم محاولات "الوطن" التواصل مع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع للوقوف على وجهة نظره إزاء الموظفين المفصولين، إلا أنه تعذر الوصول إليه بسبب إغلاق هاتفه.