أكد خبيران ومحللان سياسيان فلسطينيان ل«عكاظ»، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يتمتع برؤية سياسية ثاقبة، وحنكة وخبرة سياسية في كافة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي عايشها عن قرب لسنوات طويلة من خلال عمله السابق في دعم ومساندة ثورة الشعب الفلسطيني وانتفاضته. يحيى رباح القيادي في حركة فتح المراقب والمحلل السياسي، قال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لديه قراءة عميقة استراتيجية للمخاطر الذي تتعرض لها المنطقة سواء على صعيد العدوان الاسرائيلي والمواقف المتشددة والعنصرية للحكومة الاسرائيلية الرافضة للسلام العادل القائم على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، أو ما تتعرض له المنطقة من موجة إرهاب. وأضاف أن مواقف الملك سلمان ثابتة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، من أجل دحر الاحتلال والحفاظ على القدس والمقدسات، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وكذلك قضية الساعة المتمثلة بالإرهاب الأعمى الذي يضرب المنطقة، ومواجهته من خلال رؤية ثاقبة وموضوعية، لإعادة قراءة أوضاع المنطقة في ظل ما تتعرض له من محاولات لتشويه صورة الإسلام السمحة، ومحاولات لصق الإرهاب بالإسلام الحنيف، والدعوة إلى ضرورة السلم والاستقرار، لمواصلة قيادته الحكيمة مواجهة المرحلة المقبلة. عماد الفالوجي المراقب والمفكر السياسي رئيس مركز حوار الحضارات بغزة قال: ان مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حيال قضايا الامة تحمل رؤية استراتيجية ثاقبة لكل ما تتعرض له المنطقة. وأشار الفالوجي أن المملكة لديها مواقف مبدئية تجاه دعم القضية الفلسطينية وسياسة حكيمة ومنهج ثابت لقيادة المملكة، في سبيل إرساء السلم العالمي وفق رؤية سياسية تقوم على أسس مبادرة السلام العربية. وأشاد الفالوجي بمواقف الملك سلمان إزاء القضية الفلسطينية، والتأكيد على استمرار الدعم والمساندة الدائمة والمستمرة للشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية في وجه العدوان والممارسات الاسرائيلية، مؤكد ان القضية الفلسطينية ستبقى أساس كل تحرك خارجي للمملكة في كل المحافل الدولية، وتوجيه جميع أنواع الدعم سياسيا وماديا وإعلاميا، وهذا ليس بجديد في سياسة المملكة، ونحن نثمن عاليا كل المواقف الثابتة والمبدئية من قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، واستمرار قيادته الحكيمة.