شيعت جموع غفيرة، جثمان رجل الأعمال هاشم بن محمد مرعي الشريف، الذي انتقل إلى رحمة الله في جمهورية مصر العربية أثناء علاجه، بعد رحلة حافلة بالإنجاز في عمله بالشركة السعودية للكهرباء حتى أصبح رئيساً لقسم الاشتراكات بمكتب الوجه قبل أن يطلب التقاعد المبكر للتفرغ للعمل الخاص. وشارك في تشييع جثمانه إلى مقبرة الوجه، عقب الصلاة عليه في جامع السنيور، عدد من الأهالي والأعيان والمسؤولين، معربين عن عميق حزنهم لرحيل الفقيد، معددين كثيرا من مناقبه. واعتبر كل من محمد عبدالكريم الحربي مدير مكتب كهرباء الوجه السابق، ونعيم أحمد الفرشوطي، وفاة الفقيد خسارة لما عرف عنه من حب الخير ودماثة الأخلاق، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة. ويقول محمد أحمد الزهراني ووليد فايز البديوي، إن الراحل كان مرجعاً لهم في العمل بحكم خبرته التي استمدها طوال عقود مضت من شركة الكهرباء، راجين من الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وتتقبل أسرة الفقيد العزاء في منزل الشريف محمود بن أحمد مرعي الكائن على طريق زاعم.