شيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين أحد معمري الوجه الشيخ مهدي بن حميد الحربي عميد فخذ الزاكي، إلى مقبرة المحافظة، بعد أن أديت الصلاة عليه عقب الجمعة البارحة في جامع السنيور، وكان الفقيد انتقل إلى رحمة الله عن عمر تجاوز المائة عام. وتوافد عدد كبير من الأهل والأصدقاء للمشاركة في تشييع الفقيد، راجين من الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وأعربوا عن عميق حزنهم للمصاب الجلل، معددين كثيرا من مناقب وصفات الفقيد الحميدة، لما عرف عنه من حب الخير وطيبة القلب، ودماثة الخلق والالتزام الديني. يذكر أن الفقيد كان من منسوبي وزارة البرق والبريد والهاتف في بدايات العهد السعودي، ووالد كل من محمد وعبدالعزيز وأحمد. ويتقبل العزاء بمنزل نجله الأكبر محمد الكائن غرب مبنى البلدية الجديد بالوجه، علما بأن اليوم ثاني أيام العزاء.