مازالت 15 حالة خاضعة للعلاج من فيروس كورونا في مختلف مناطق المملكة، حيث بلغ عدد الإصابات منذ اكتشاف أول حالة عام 1433ه (856) حالة شفيت منها (475) بينما توفي (366) حالة، وذلك وفقا لسجلات وزارة الصحة. ورأى الدكتور أحمد عبدالعزيز استشاري الأنف والأذن والحنجرة أن تقلبات الطقس تستدعي في هذه الفترة مضاعفة الجهود الوقائية على المستوى الشخصي وداخل المنشآت الصحية، مبينا أن فيروس كورونا أكثر شراسة من فيروس الإنفلونزا العادية رغم تشابه الأعراض، إلا أن سيلان الأنف في الكورونا قد يكون مصحوبا ببعض قطرات الدم، كما أن المريض يشعر بضيق التنفس أكثر من الإنفلونزا الموسمية، والأعراض بين الجهاز العلوي والجهاز التنفسي في الكورونا تكون متقاربة جدا، عكس الإنفلونزا الموسمية حيث يتأخر التهاب الصدر. أما الدكتورة سمية أحمد استشارية الأنف والأذن والحنجرة فتقول: أهم الإجراءات الوقائية من فيروسات الإنفلونزا الموسمية أو «كورونا» هي تجنب أماكن الازدحام وغسل اليدين بالماء والصابون وتعقيم اليدين بالمطهرات، فكل هذه العوامل كفيلة بمنع انتقال الفيروس من شخص مصاب لآخر سليم إضافة إلى ارتداء الكمامة الوقائية في حالة التواجد في الأماكن المزدحمة وتغييرها بصفة دورية.