طالب سكان حي (طيبة) المجاور لجامعة طيبة، أمانة المدينةالمنورة بإيجاد حلول عاجلة لعبارة السيول التي أطلقوا عليها عبارة الموت، حيث أصبحت تشكل خطرا على حياتهم بعد سقوط أكثر من سيارة بها، خاصة عند حلول الظلام، كما أنها تخلو من الإشارات الضوئية أو التحذيرية. وتحدث ل«عكاظ» عدد من سكان الحي؛ مؤكدين أن معاناتهم لم تجد آذانا صاغية لدى الجهات المعنية خاصة أن العبارة تشكل خطر الموت على حياة الأهالي، ناهيك عن غياب عدد من الخدمات البلدية في الحي الذي يقع على طريق الجامعات ومجاور الجامعة، إلا أن ذلك لم يكن شفيعا لدى المسؤولين بتلبية مطالبهم. في البدء يقول حسام حماد الأحمدي إن وجود هذه العبارة يعد مصيدة لكثير من السكان وتشكل خطرا على حياة كثير من زوار وأهالي الحي، وقال إن هناك العديد وقع ضحية لهذه العبارة التى ليس لها جدوى، وأضاف: سمعنا أن هناك لجانا مختصة لدارسة مخاطر السيول ومعالجة كثير من العبارات ومواقع تصريف السيول، واصفا إياها بأنها تعد مجرى لتجمع المياه عند هطول الأمطار لا أكثر، متسائلا عن عدم معالجتها من قبل أمانة المدينة. يشاركه الرأي عبدالرحيم طاهر متأسفا على الوضع الصعب الذي يعيشه أهالي الحي في ظل افتقاد العديد من الخدمات مثل المياه وانعدام مدارس البنين والبنات، بالإضافة إلى غياب العناية الصحية بغياب المركز الصحي رغم الكثافة السكانية التي يشهدها الحي مع مرور عشر سنوات على إنشائه، مبديا دهشته من الترخيص لعدد من المخططات دون توفر البنية التحتية، واصفا وعود الأمانة بأنها حبر على ورق، كون مطالباتهم لحل الإشكاليات القائمة في الحي لا تجد صدى على أرض الواقع، مناشدا قيادات الأمانة بالوقوف على الحي والتعرف على معاناة السكان عن قرب وإيجاد حلول عاجلة لها. عبدالرحمن عيد السناني -أحد سكان الحي- يقول إن الحي يفتقد إلى الكثير من الخدمات منها المياه، حيث إن عمر الحي تجاوز أكثر من عشر سنوات وظل دون مياه حتى يومنا هذا؛ بحجة وجو جبل يعوق تمديد المياه إلى الحي رغم أن وزارة المياه أكدت أنها قامت بتحويل الخط حتى تنهي أمانة المدينة إزالة الحجر الصخري الذي يقع على طريق الملك سعود وقال إن الحي لا تتوفر به حاويات وهي براميل صغيرة وضعتها الأمانة لكن لا يستفاد منها بشكل كبير، وقال نتمنى أن تعمل الأمانة على فتح طريق وإشارة مرورية تربط الحي بالطريق المؤدي إلى طريق الشؤون الصحية ومن ثم إلى طريق سلطانة، وقال ننتظر تكوين لجان للنظر في مطالب سكان حي (طيبة) في ظل افتقار الحي للكثير من الخدمات وإيجاد حلول لمشكلة عبارة السيول التي شوهت منظر جمال الحي وتشكل خطرا على حياة زوار الحي؛ نظرا لعدم وجود إشارات تحذيرية تنبه قائدي المركبات لوجودها، مبينا أن الحي يفتقد إلى وجود حديقة رغم وجود موقع وأرض مخصص لها، لكن الأمانة لم تعمل على تنفيذ بنائها. «عكاظ» اتصلت برئيس المجلس البلدي الدكتور محمد بن محمود ناصر وطالب أهالي الحي بتقديم خطاب رسمي من السكان الى المجلس البلدي لرفع مطالبهم إلى أمانة المدينةالمنورة وإيجاد حلول لها.