عبرالمسؤولون والمواطنون عن فرحتهم الغامرة عقب صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للشعب وما صاحبها من قرارات حاسمة تهم كافة شرائح المجتمع مشيدين بالدور الكبير تقوم به هذه الأوامر الملكية والتي من شأنها دعم التنمية الوطنية بكافة قطاعاتها وتخصصاتها وتأمين حياة كريمة لكافة أبناء الوطن. ففي منطقة تبوك، قال مدير عام التعليم الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان: جاءت قرارات خادم الحرمين الشريفين في مجملها عناوين مؤسسة لمرحلة تاريخية سيشهدها الوطن على كامل جغرافيته وأعطت مؤشرات على رؤية إصلاحية ورغبة في ملامسة هموم المواطن وهواجسه المعيشية لوأد الخلل ومحاصرة المعوقات التي تعترض طريق التنمية وصناعتها لكن يبقى شيء مهم جدا هو مواكبة الأجهزة التنفيذية لقرارات خادم الحرمين الشريفين وتفعيلها. وأكد أمين المنطقة المهندس محمد بن عبدالهادي العمري أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تعد استجابة حقيقية لاحتياجات المواطن في جميع المجالات وتحديدا شرائح المجتمع الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن هذه الأوامر نقطة تحول في مسيرة الإصلاح التي انتهجها الملك المفدى كما تعبر عن رؤية مستقبلية لاستثمار الاحتياج إلى مشروعات تنموية تخدم الوطن والمواطن على المدى البعيد وتعكس قيما مضافة للواقع المعيشي بما يحقق قدرا من الاستقرار والنماء والازدهار وبناء مجتمع متماسك اقتصاديا. وأشار الدكتور يحيى محمد العطوي إلى أن الأوامر الملكية الصادرة تصب في النهاية في صالح المواطن سواء كانت قرارات تنظيمية كدمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في وزارة واحدة حقيقة هذه الخطوة رائعة جدا خصوصا أن المنتج واحد من الروضة وحتى الانتهاء من الجامعة. أيضا القرار الاستراتيجي جدا هو إنشاء مجلسي الشؤون السياسة والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وربطهما بمجلس الوزراء مباشر وتوحيد جهودهما وبالذات في هذه الفترة السياسية العصيبة التي تعيشها أغلب البلدان المجاورة فنحن أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى فكر سياسي وأمني يواكب الواقع الراهن، لافتا إلى أن الأمر الجميل الذي أثلج صدور الجميع هو إطلاق سراح سجناء الحق وتسديد مديونياتهم عنهم، فهذا القرار الأبوي ينطلق من عطف وحنان سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على أبناء وبنات هؤلاء المساجين. وكشف عبدالمجيد سالم الإمام مدير هيئة إغاثة تبوك عن نقاط رئيسة تمثل منطلقا للأوامر الملكية الكريمة تمتين الدولة متمثلة في الديوان بالرجال المناسبين وتصحيح وضع المؤسسات المهمة المتعلقة بالاقتصاد والمال، وأضاف أن هذه الأوامر ليست مستغربة على قائد منح الكثير لهذا الوطن ولا يزال يقف داعما وموجها وأمينا مخلصا على ثروات الوطن بما يستجيب لاحتياجات المواطن. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك محمد علي الطويلعي أن مضامين هذه الأوامر الكريمة جاءت لتحقيق هدف رئيس وهو توفير حياة كريمة للمواطن وتخفيف أعباء الحياة اليومية عنه كما تعكس الرؤية الواعية والحكيمة لولي الأمر في تلمس هذه الاحتياجات التي ينشدها أفراد شعبه. وفي عسير، أشاد مدير عام التعليم بمنطقه عسير جلوي آل كركمان بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقال إن كافة الأوامر الملكية تصب في مصلحة المواطن وتنم عن اهتمام كبير من قائد النهضة الوطنية الملك سلمان بن عبدالعزيز وحرصه على تلمس كافة احتياجات المواطن. وقال صالح بن محمد الغامدي مدير معهد الإدارة العامة بأبها: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه أطلق هذه المبادرات التي تعود بالخير على الوطن والمواطنن على حد سواء.. ولا أتوقع أن السعوديين سينسون ليلة القرارات الحاسمة وستكون ليلة تاريخية حيث درست بعناية لتلامس جميع احتياجات الوطن والمواطن ولعل قرار صرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين له الأثر الطيب في قلوب جميع موظفي الدولة. وقال عامر العامر مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن القرارات التي صدرت هي قرارات حاسمة وإصلاح وتطوير وهذا يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على وطنه ومواطنيه وتقديم أفضل الخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية لهم. وأضاف حجر بن سالم العماري مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة أن دعم المليك سيساهم في تنفيذ البرامج الدعوية التي تم التخطيط لها مسبقا وكافة البرامج والأنشطة التي تستهدف فيها كافة شرائح المجتمع الصغار والكبار والنساء والرجال كما أن دعم خادم الحرمين الشريفين سيعجل بتنفيذ المشاريع القادمة من وقف وغيره والتي تصب جميعها في خدمة الدين ووحدة هذا الوطن. من جهته، عبر صالح الشريفي مدير محطة تلفزيون أبها عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه اللا محدود لكافة شرائح المجتمع ولكافة مؤسساته وقال هذا ما يزيدنا فخرا بقائد اهتم بحياة شعبه. وذكر الدكتور علي بن عيسى الشعبي أن هذه القرارات تؤكد حرص القيادة الكريمة على تلمس متطلبات الحياة الكريمة وتلبيتها من والد أكد حرصه واهتمامه بأبناء الوطن وسعى لتعزيز استقرارهم الأسري والاجتماعي، منوها إلى ضرورة تلاحم الشعب مع القيادة ضد التيارات المعادية والمغرضة. كما أكد المهندس عبدالله المبطي رئيس الغرفة التجارية بأبها أنه بعد صدور الأوامر الملكية الكريمة والتي لامست حياة المواطن ورفاهيته وجدنا أن هناك عددا من مؤسسات القطاع الخاص تمنح موظفيها مرتب شهرين تمشيا مع أمر خادم الحرمين الشريفين القاضي بمنح مرتب شهرين حيث إن ذلك يدل بأن قرارات الخير شملت كل مواطن على هذه الأرض الطيبة. كما أشار المهندس يزيد آل عائض مدير عام المياه بمنطقه عسير إلى أن الشعب السعودي متلاحم دائما وأبدا وأن التاريخ يسجل بحروف من ذهب عمق روح المحبة والولاء للقيادة الرشيدة والتي يلمسها كل مواطن أو مقيم على هذه الأرض الطيبة. ويقول كل من غازي العكبري ومفرح عسيري وعبدالله العاصمي أسعدتنا الأوامر الملكية الكريمة وفي ذات الوقت نقدم أحر التهاني والتبريكات لأصحاب المعالي الجدد على الثقة الملكية الغالية ونحن في انتظار ما سوف يقدمه الوزراء الجدد فالكثير من الآمال معلقة بهم لإحداث التغيير في العمل الإدراي في بعض الوزارات وتحقيق تطلعات القيادة والمواطنين. ويشير كل من أحمد البارقي وعنقري آل محيا ويحيى سحيم وعبدالله عسبري إلى أننا بحاجة لأن نرى تغييرا وتنفيذا لخطط وبرامج التنمية المختلفة والوزراء الجدد الذين انتظرناهم أصحاب كفاءة وتخصص، وبالتالي نحن ننتظر منهم الآن المزيد من الخدمات المميزة وأن يكون قدومهم قدوم خير ورفع وتحسين الخدمات المقدمة لهم وإيجاد حلول لجميع المشكلات والمعوقات. وفي القنفذة، استبشر المواطنون من مدنيين وعسكريين من العاملين والمتقاعدين عن عميق شكرهم واعتزازهم بتلك الأوامر. يقول عمدة حي الخالدية موسى عبد الخالق المنتشري الحمد لله إننا نعيش في وطن ينعم بالحب والخير والأمن والأمان، وعبر كل من أحمد موسى الزيلعي أبوطالب علي مصطفى الحسني أن هذه الأوامر تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطن وأن فكرة دمج التعليمين العام والعالي في وزارة واحدة هي وزارة التعليم فكرة صائبة نظرا لارتباط القوي ببعض وحتى لا تكون هناك فجوة بين التعليم العام والعالي. وأضاف مدير فرع هيئة السياحة والآثار بالقنفذة محمد يحيى المتحمي أن جميع هذه الأوامر الملكية جوهرية في كل مضامينها وأن هذه القيادة الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تسعى جاهدة إلى إسعاد جميع المواطنين وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم بمختلف فئات هذه المجتمع بصفة عامة والاهتمام بالمعوقين وأصحاب الحاجات بشكل خاص من دعم للجمعيات وصرف إعانة الشهرية للمعوقين.