اعتبر عدد من المسؤولين والمواطنين مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا على البلاد، بمثابة البلسم الذي خفف جراحات الأمة إثر فقدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله، مؤكدين أن الملك سلمان خير خلف لخير سلف، لما عرف عنه -يحفظه الله- من حكمة وحنكة وبعد نظر، فضلا عن خبراته الإدارية الواسعة التي تؤهله لقيادة سفينة الوطن في هذه المرحلة الحاسمة بما فيها من تحديات محلية وإقليمية ودولية. رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة عبدالله القرني قال: إن الوطن وهو يبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز عكس إحدى صور التعاضد والتلاحم بين القيادة والشعب، حيث بايع الجميع خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في المنشط والمكره. وأكد مدير فرع وزارة العدل في جدة محمد هادي بن مبارك أن الوطن في أيد أمينة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف. وزاد مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي، بأن الملك سلمان اتصف منذ سن مبكرة بأنه قائد ملهم وإداري حكيم ظهرت بصماته منذ أن تولى إمارة منطقة الرياض بالإنابة عام 1954م وبعد أن عين أميرا لها عام 1955م وحتى أصبح وزيراً للدفاع وولياً للعهد، كما أنه يحمل قلبا أبيض وعلاقته بالمواطنين متميزة، وله العديد من المساهمات الإنسانية بترؤسه لعدد من الجمعيات الخيرية والهيئات الإغاثية. وعبر مدير السجون بمنطقة مكةالمكرمة اللواء مسفر السواط عن احر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولسمو ولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في المصاب الجلل بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، وقال: عزاؤنا في الفقيد مبايعتنا لسلمان الحكمة وساعديه مقرن ومحمد بن نايف. وقال اللواء متقاعد أحمد الزهراني: رحم الله الفقيد الإنسان الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته، ونحن جميعاً أبناء هذا الوطن الكبير على طريق العهد والسمع والطاعة نبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين وولي ولي العهد ونسأل المولى العلي القدير أن يحفظ البلاد وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. واعتبر مدير سجون جدة العميد أحمد الشهراني المبايعة المباركة للقيادة، صورة جلية لنعمة الأمن والاستقرار التي نعيشها، داعيا الله عزوجل أن يوفق القيادة لما في الخير للوطن والأمة العربية والإسلامية. ورفع الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف تعازيه ومواساته للأسرة المالكة، والشعب السعودي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال: «نبايع سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وندعو لهم بالتوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الأمن والتنمية والاستقرار لبلاد الحرمين الشريفين». بدوره قال حسين بن عبدالله السمراني القحطاني: دعواتنا بالرحمة والمغفرة للملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز .. وبيعة شرعية للملك سلمان بن عبدالعزيز قائدا لمسيرة الأمة في المرحلة المقبلة، ولساعديه الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد. وعبر سعود بن خالد المرزوقي عن مشاعره بقوله: رحل عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن بنى لهذه الأمة مجدا يشهد به القاصي والداني.. ويتسلم الملك سلمان الراية لمواصلة مسيرة البناء والتطوير والازدهار لبلاد الحرمين الشريفين، نبايعه وولي عهده مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد محمد بن نايف على السمع والطاعة. وقال منصور بجد العتيبي ومحمد بن حسين الصعدي: حزننا كبير على رحيل الملك عبدالله بعد سنوات حافلة بالبذل والعطاء لوطنه وأمته، وفي ذات الوقت فرحتنا أكبر بمبايعة الملك سلمان وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف.