قال رئيس الائتلاف السوري السابق هادي البحرة، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف، فملوك المملكة كانوا على الدوام خير من يمثل ويدافع عن هموم الأمة في كل المحافل الدولية. وأعرب في تصريح ل«عكاظ»، عن حزنه العميق في المصاب الجلل الذي أصاب الأمتين العربية والإسلامية بفقدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن الملك عبدالله كانت له بصمات ومواقف خالدة في تاريخ الشعب السوري، ولن تنسى الأمة هذه المواقف، مؤكدا على أن قيادة الملك سلمان للمملكة ستكون قيادة حكيمة وسط الاضطرابات التي تعصف بالمنطقة، خصوصا في الوقت الذي دخل فيه جيل الأحفاد إلى دائرة الحكم في المملكة. وأوضح أن مبايعة الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكدت سلاسة انتقال الحكم في المملكة، الأمر الذي يبين أن المملكة متماسكة من الناحية السياسية والأمنية، وستشهد عصرا ذهبيا. ورأى البحرة أن مسيرة التنمية والاستقرار والتطوير للمملكة لن تتوقف، فالملك سلمان بن عبدالعزيز هو رائد التنمية الحديثة ورجل الازدهار منذ أن كان أميرا على منطقة الرياض، لذا ستتابع المملكة مسيرة التنمية والعطاء بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمين مقرن بن عبدالعزيز. وأشار البحرة إلى أن رموز المملكة التي رحلت من الأجداد والآباء لا زالت أرواحها تعيش في داخل كل فرد من أفراد الشعب السعودي، مشيرا إلى أن هذا يدل على حجم الثقة الكبير بين القيادة والشعب، وهو ما رسخه ملوك المملكة على مدى العقود الماضية. وأفاد أن المملكة مستمرة في العطاء العربي والإسلامي، باعتبارها محور الأمتين العربية والإسلامية، لافتا إلى أن المملكة طالما كانت وما تزال الداعم الرئيسي للقضايا العربية والإسلامية، مستبشرا خيرا بحكم الملك سلمان بن عبدالعزيز لما له من حنكة وخبرة في شؤون الحكم، مبينا أن سلاسة الحكم التي تمت ودخول جيل الأحفاد في شؤون الحكم، تعكس حقيقة حالة الاستقرار والأمن والتوافق، والتلاحم بين القيادة والشعب، لتقطع الطريق على كل من يؤول حول مستقبل الحكم في المملكة.