أكد رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يعتبر الداعم الرئيسي للشعب السوري الذي يناضل من أجل حريته وكرامته ويواجه آلة الحرب الأسدية البغضية من أربع سنوات، معربا عن شكره وتقديره للمملكة على دعمها المتواصل للثورة السورية في المحافل الدولية. وقال البحرة في تصريحات ل«عكاظ»، إن النظام السوري حول الأرض السورية وكرا للإرهاب ومرتعا للفكر الطائفي المدعوم من إيران والتي يؤتمر النظام السوري بإمرتها، معربا عن تأييده لتصريحات الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والتي أشار فيها أن إيران هي جزء في المشكلة وليست جزءا من الحل وهي قدمت الدعم العسكري بشكل معلن للنظام الأسدي وشاركت قوات إيرانية في دعم النظام الأسدي الذي حول الأرض السورية لحمامات من الدماء بسبب بطش قواته وتفننه في قتل الشعب السوري بدعم من ميليشيات حزب الله. وأضاف البحرة: إن النظام الأسدي أصبح فاقد الشرعية ولم يعد قادرا على إدارة الحكم في سوريا. وحول إعادة انتخاب أحمد طعمة مرة أخرى كرئيس للحكومة المؤقتة، قال: إنه قرر الانسحاب من المشاركة الانتخابية، مؤكدا على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية. وكان الائتلاف السوري المعارض قد أعاد انتخاب رئيس حكومته أحمد طعمة المقرب على رأس هذه الحكومة المؤقتة بعد خمسة أيام من الاجتماعات التي سيطرت عليها اختلافات حول شخصية طعمة. وذكر بيان صادر عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية منه، أن طعمة حصل على أصوات 63 عضوا في الهيئة العامة من بين 65 شاركوا في عملية التصويت في خامس أيام اجتماعات الهيئة في إسطنبول. وكان من المفترض أن تتم عملية انتخاب رئيس جديد للحكومة المؤقتة التي أقيلت في يوليو الأحد الماضي في ختام اجتماعات الهيئة العامة، إلا أن الخلافات التي تعصف بالائتلاف دفعت نحو تمديد الاجتماعات. وإلى جانب انتخاب رئيس جديد للحكومة، بحثت الهيئة العامة العلاقة القانونية والمنظمة بين الائتلاف المعارض والحكومة المؤقتة التي تعتبر ذراع الائتلاف التنفيذي في المدن السورية، إضافة إلى الموقف من التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش». وأوكلت إلى الحكومة الموقتة لدى إنشائها للمرة الأولى في مارس 2013، إدارة المناطق المحررة في سوريا، في إشارة إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، على أن يكون مقر وزرائها الحدود السورية التركية.