يتسلح الفريق الأهلاوي خلال الفترة الشتوية بمحترفيه الأجانب الأربعة، عمر السومة، ومحمد عبدالشافي، وصانع الألعاب البرازيلي برونو سيزار المتجدد، الذي عاد بروح جديدة مع زملائه اللاعبين وبكامل جاهزيته اللياقية والبدنية، وبشكل مختلف عن التجربة الأولى التي خاضها مع النادي، حيث أبدى سيزار جاهزيته من جميع النواحي، مؤكدا أنه سيعود بشكل مختلف عن السابق، بجانب مواطنه أوزفالدو الذي أكمل عقد الأجانب الأربعة بالفريق بعد أن تعاقدت الإدارة معه مؤخرا بشراء بطاقته الدولية لمدة ثلاث سنوات. ويعد أوزفالدو إضافة فنية كبيرة للفريق، خاصة أن الأهلي كان يطارده منذ بداية الموسم إلا أن تعثر المفاوضات حال دون حضوره. وعلى الجانب الفني، عكف السويسري كريستيان جروس على تجهيز الفريق خلال فترة التوقف من خلال معسكر العين الذي ركز فيه العمل على إدخال برونو وأوزفالدو مع المجموعة الأساسية وخلق الانسجام بين اللاعبين وتكثيف العامل اللياقي إلى أعلى درجة. في الجانب الآخر، لم يلعب الفريق حتى الآن سوى مباراة واحدة أمام الغرافة القطري تغلب فيه بهدفين مقابل هدف، وهي تجربة غير كافية لإعداد الفريق والتعرف على تجهيز البديل الجاهز للفترة المقبلة، والتي تعتبر حرجة بالنسبة للنادي، خاصة أنه يحتل المركز الثاني دون هزيمة في دوري عبداللطيف جميل حتى نهاية الدور الأول منه، وإشراك المحترفين برونو وأوزفالدو ليتعودوا على اللعب مع المجموعه، كما عمد جروس على تجهيز الظهرين عقيل بلغيث وأمير كردي للزج بواحد منهما في المباريات المقبلة بدلا عن الظهير سعيد المولد الذي لم يتحدد حتى هذه اللحظة مصيره، وبقي معلقا بين الأهلي والاتحاد، حيث مازالت قضيته منظورة في لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم وربما تصل الأمور إلى محكمة الكاس بالفيفا. ومن جانبها، لازالت الإدارة الأهلاوية تجري البحث عن ظهير أيمن دولي لتكمل جميع صفوفها فنيا من خط الظهر إلى الهجوم.