كسب الفريق الأهلاوي الأول مباراته الودية أمس أمام فريق الغرافة القطري بهدفين دون مقابل وذلك في إطار استعدادات الفريق الأهلاوي لاستئناف دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين من خلال معسكره الحالي في مدينة العين الإماراتية. دخل الفريق الأهلاوي اللقاء بتشكيل مكون من (عبدالله معيوف - عقيل بالغيث - كامل الموسى - محمد ال فتيل - محمد عبدالشافي - محمد أمان - زكريا - صالح العمري - عبالله المطيري - برونو سيزار - عمر السومة)، فيما تواجد على مقاعد البدلاء (المسيليم - مهند عسيري - أمير كردي - أحمد العوفي - ماجد عسيري - حسين مقهوي - مصطفى الكبير). وبدأت فرقة المدرب السويسري جروس المباراة بضغط سريع وتناقل جميل للكرة بين اللاعبين أسفر عنه هدف أول في الدقيقة السادسة من زمن الشوط الأول عن طريق عبدالله المطيري إثر تمريرة متقنة من صالح العمري، توالى بعدها تبادل الهجمات بين الفريق، ليقتنص لاعب الغرافة لوبيز هدف التعادل في الدقيقة 23 من زمن الشوط الأول. وقبل نهاية الشوط رجح البرازيلي العائد برونو سيزار كفة الأهلي بالهدف الثاني عن طريق "لعبته المفضلة" كرة ثابته أولجها في المرمى القطري، وتستمر النتيجة حتى نهاية الشوط الأول. وبين الشوطين أجرى المدرب السويسري للأهلي "جروس" عدة تبديلات، حيث نزل المسيليم بدلا من المعيوف، وأمير كردي بدلا من محمد آل فتيل، والكبير بدلا من برونو، والمقهوي بدلا من المطيري. يبدأ الشوط الثاني مغايرا للأول حيث كان الضغط أقل والأسلوب الهجومي غاب عن الفريقين وارتكز اللعب على منتصف الملعب. وفي منتصف الشوط الثاني دخل مهند عسيري بديلا لعمر السومة ليخرج عبدالشافي بعدها بربع ساعة تاركا المجال لماجد عسيري، وتستمر احداث الشوط برتم هادئ. وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق يطرد اللاعب الهولندي بصفوف الأهلي مصطفى الكبير بعد حصوله على إنذارين، ويستمر الحال على ما هو إلى أن يطلق الحكم صافرة النهاية بتقدم الأهلي بهدفين مقابل هدف. من جانبها أبدت الجماهير استغرابها من إشراك مصطفى الكبير في اللقاء بالرغم من استبعاده عن القائمة وتوقيع النادي مع بديله اوزفالدو، الأمر الذي لا يشكل أي جدوى من إشراكه.