دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء أمس الأول، المركز الإعلامي الدائم للمنطقة وذلك في القرية التراثية بالكورنيش الجنوبي، جاء ذلك خلال تدشين سموه عددا من الفعاليات المصاحبة للمهرجان الشتوي السابع (جازان الفل.. مشتى الكل) لهذا العام، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله السويد وعدد من مديري الإدارات الحكومية وأعيان المنطقة والمواطنين. وتجول سموه في أركان المركز، واطلع على محتوياته التي تجسد النهضة التنموية للمنطقة في مختلف المجالات، واستمع الى شرح مفصل من رئيس الشؤون الإعلامية بالإمارة المشرف على المركز ياسين القاسم، عن الخدمات التي سيقدمها المركز للإعلاميين وطلاب الجامعة من خريجي الإعلام وزوار المنطقة. وفي أركان الصحف المحلية وأقسام وزارة الثقافة والإعلام توقف سموه في ركن صحيفة (عكاظ) مستمعا إلى شرح مفصل من الزميل محمد الهتار مدير المكتب عن تاريخ نشأة (عكاظ) وحرصها على التميز، وأبدى سمو أمير منطقة جازان إعجابه بما شاهده وبما تقدمه الصحيفة من طرح يخدم المنطقة، مقدما شكره لرئيس التحرير وللعاملين في الصحيفة، كما تسلم سموه من الزميل الهتار هدية الصحيفة عبارة عن المصحف الشريف. ودون كلمة في سجل الزيارات أشاد فيها بدور الإعلام والإعلاميين في منطقة جازان، متمنيا لهم دوام التوفيق والسعي لإبراز نهضة جازان في مختلف المجالات. كما دشن سموه عددا من الفعاليات، منها المعرض التشكيلي الذي ضم عددا من اللوحات والرسومات الفنية التشكيلية التي تحكي واقع تنمية وازدهار المنطقة، وتجول سموه داخل المعرض الذي نظمه عدد من طلاب جامعة جازان، مبديا إعجابه بما شاهده من لوحات ورسومات وفنون تشكيلية تجسد الواقع وتعكس الموروث الثقافي بالمنطقة، بعدها شاهد أمير جازان ركن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الذي احتوى على العديد من الأنشطة، ثم تجول في داخل المحال الشعبية الخاصة بالأسر المنتجة في القرية التراثية وتفقد المنتجات الشعبية. عقبها تجول سموه والحضور داخل أقسام القرية التراثية شملت البيت الجبلي، البيت التهامي (العشة)، البيت الفرساني والسوق الشعبي والمطعم النسائي والمطعم الشعبي ومعرض المهن والحرف اليدوية بالقرية، وشهد سموه عرضة فلكلورية شعبية على أنغام التراث الجازاني أداها مجموعة من الأطفال. وخلال جولته في القرية التقط لسموه عدد من الصور التذكارية مع الجمهور والأطفال وزوار القرية، كما طبع مجموعة من الأطفال قبلات بريئة على جبين سموه فبادلهم نفس الشعور والتقط معهم الصور التذكارية لإدخال البهجة في نفوسهم. بعدها دشن سموه المخيم الدعوي الشتوي للشؤون الإسلامية بالساحة الشعبية بمقر القرية التراثية تحت عنوان (العداء لهذه الدولة عداء للتوحيد) وهي مقولة للشيخ العلامة ابن باز (رحمه الله)، كما تفقد عددا من أجنحة الدوائر الحكومية المشاركة ضمن فعاليات المهرجان الشتوي واطلع على جناح كل دائرة واستمع عن دورها في محاربة الفكر العدائي. ثم قام سموه بجولة داخل الخيمة التسويقية والمصاحبة للمهرجان الشتوي السابع التي يتم من خلالها عرض المواد الاستهلاكية لزوار القرية طيلة فترة المهرجان الذي يستمر لمدة (45) يوما والمقر الترفيهي، محتضنا خلال جولته عددا من المتسوقين في تلاحم وطني ملحوظ. وواصل سموه جولته بزيارة لخيمة وزارة الحرس الوطني (الشؤون الصحية) واطلع على محتويات الخيمة من خدمات ورعاية طبية متنوعة، وكذلك الخيمة التسويقية النسائية الخاصة بالأسر المنتجة واطلع على ما تقدمه من إنتاج محلي يكرس دور المرأة في خدمة المجتمع. عقبها وقف سموه على ركن المرسم الحر للطفل وشاهد جانبا من العروض والمشاركات، كما زار مقر كلية طب الأسنان بجامعة جازان وخيمة الطفل وكذلك مقر التدريب التي تنفذها الجامعة، واختتم سموه جولته بالوقوف على ركن إدارة الأحوال المدنية بالمنطقة واستمع لشرح مفصل عن الخدمات المقدمة للمواطن.