عادت مخاوف أهالي قرية البنياء ببلاد ربيع من جديد بعد أن مهدت معدات الشركة المنفذة الطريق، ومن ثم سحبت المعدات خارج القرية، في وقت كانوا يترقبون البدء في تنفيذ إسفلت الطريق قبل هطول الأمطار، حيث يعاني السكان من الطرق الترابية والانقطاعات المتكررة بسبب الأمطار والتي تؤثر سلبا على وصول أبنائهم للمدارس ومرضاهم للمستشفيات، مؤكدين أن السيول تقطع الطريق ما يؤدي إلى عزل أهالي القرية، ويضطرهم للسير على الأقدام وصولا إلى القرى المجاورة. وفي الوقت الذي طمأن رئيس المجلس البلدي في بني سعد حامد الزايدي المواطنين بأن الشركة لم تنسحب ولكن هناك طرق ترابية وسط القرى تحتاج لسفلتة وسبق أن تمت صيانتها وسيتم البدء فيها ثم العودة للقرية قبل هطول الأمطار، جدد أهالي قرية البنياء مطالبهم من الجهات المختصة بالوقوف على الطريق بشكل مباشر ومشاهدة المعاناة اليومية التي يتعرضون لها وسرعة تنفيذ الطريق، مبدين تخوفهم من أن تنساه أو تتناساه الشركة، كما غابت عن بعض المشاريع المنتظرة لقرى بلاد ربيع والتي يترقبها السكان في قرى ربيع لينعموا بالخدمات أسوة بالقرى المجاورة، مشيرين إلى أن قرية البنياء تعيش في عزلة وقت هطول الأمطار، ناهيك عن معاناة السكان في الأيام العادية، حيث تشق الطرق الجبال، ما ينعكس على راحة الأهالي وخاصة طالبات وطلاب المدارس. محمد الربيعي ومعيض الربيعي طالبوا بتوفير الخدمات المفقودة للقرية والتي تسببت في رحيل الكثير من السكان إلى المحافظات والمناطق الأخرى مؤملين عودة المواطنين إلى قراهم بعد توفير هذه الخدمة التي ينتظرونها ويطالبون بها منذ سنوات.