تعديلان هامان.. يمكن بتحقيقهما ضمان نتيجة أفضل لمنتخبنا أمام المنتخب «الأوزبكي» في مباراته الحاسمة يوم الأحد القادم. هذان التعديلان هما: إحلال سلمان الفرج محل سالم الدوسري.. ووضع تيسير الجاسم محله في الوسط إلى جانب سعود كريري لدعم منطقة الوسط وتمكين نواف العابد من التحرك على الأطراف وتحريكها. لو حدث هذا.. فإن المحافظة على الخطة الهجومية بوجود محمد السهلاوي ونايف هزازي في المقدمة ستكون أكثر فاعلية لأن بإمكان تيسير الجاسم أن يقوم في هذه الحالة بمهمة صانع الألعاب خلفهما.. ويقوم بتبادل الأدوار مع سلمان الفرج عند الحاجة كما يقوم الوسط بالرباعي (نواف/كريري/ تيسير/ الدوسري) بمهمة قوة الدفع الكافية للهجوم.. وبالتراجع إلى الخلف عند الضرورة للقيام بأدوار دفاعية بصورة منظمة وليست بصورة جماعية. لكن المهم هو: التأكد بأن تيسير الجاسم ونايف هزازي سليمان من الناحية الصحية بعد أن تعرضا للإصابة وآخرها (نايف) الذي بدا كذلك في مباراتنا الأخيرة أمام كوريا.. ولو كان غير جاهز للعب هذه المباراة فإن المدرب قد يضطر إلى الإبقاء على سالم الدوسري وتقديمه للعب مهاجما صريحا.. وربما يضع (فهد المولد في الطرف ويقدم نواف العابد إلى جانب السهلاوي). والأكثر أهمية من كل ذلك هو أن يقوم صانع الألعاب سواء كان تيسير أو نواف أو سلمان بتحقيق التجانس بين مهاجمي المقدمة.. لأن نايف والسهلاوي لم يظهرا بمستوى التجانس المطلوب حتى الآن.. ولو حدث هذا فإن الهجوم سيكون قويا.. وتلك مهمة تيسير الجاسم أو من يحل محله من وجهة نظر المدرب. ** أما الشيء الذي يجب ألا نتجاهله فإنه يتمثل في الميزات التالية للمنتخب الخصم: 1) اللياقة البدنية العالية. 2) الانضباط الشديد في الدفاع. 3) سرعة الارتداد إلى الخلف وإغلاق مناطق خط الظهر أمام الهجوم المقابل. 4) تبادل المراكز بسرعة والتركيز في التمرير. 5) المراوحة في اللعب بين التمريرات البينية والكرات الطويلة. 6) القدرة على مفاجأة الخصم. 7) سرعة تبادل المراكز بين اللاعبين. 8) الدقة في الاستفادة من الكرات الثابتة.. ولا أدري إن كان المدرب (كوزمين) قد أدرك هذا وأن الخارطة الجديدة التي سيلعب بها بعد تثبيت كل من عبدالله الزوري يسار الدفاع وحسن معاذ يمين الدفاع.. قد حسبت حسابا لكل هذه المزايا.. وأن اللاعبين مستعدون للعب بتركيز أفضل والابتعاد عن الارتجال والتسرع في لعب الكرة أو البطء في التحضير.. وهو العيب الأبرز الذي سيؤثر في النتيجة النهائية لهذه المباراة وقد يفقدنا إكمال بقية المشوار.. كما أن علينا أن لا نعتمد على نتيجة المباراة الماضية لأن المنتخبين مختلفان في الإمكانات الفنية واللياقية اختلافا كبيرا.