جائزة الأمير سلطان الدولية نموذج لعناية الدولة بالقرآن

أكد المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على أهمية تعلم القرآن وتعليمه والعمل به، مشيدا بالدور الكبير والمميز بجائزة الأمير سلطان في حث العسكريين في العالم على تعلم كتاب الله وحفظه والتنافس عليه.
وقال إن جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين تأتي امتدادا لدعم الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - ألبسه الله ثوب الصحة والعافية - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وهذا ليس بمستغرب عليهم فهذه البلاد قامت على القرآن الكريم دستورا ومنهج حياة وخصصت لذلك العديد من الجوائز مثل جائزة الملك عبدالعزيز الدولية وجائزة الملك عبدالله لحفظ القرآن وجائزة الأمير سلمان، وهذه الجائزة المباركة، إلى جانب إقامة مطبعة لطباعة القرآن الكريم.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته المدير العام للإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة المشرف على جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين اللواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعدان، ورئيس لجان الجائزة العميد عبدالله بن محمد القرني ومساعده العقيد أحمد الحيدري ورؤساء وأعضاء وفود الدول المشاركة في منافسات جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين والبالغ عددهم 120 عسكريا من 26 دولة.
وقدم المشرف العام على الجائزة الدكتور محمد السعدان تعريفا بالجائزة وما اشتملت عليه من فعاليات تحت شعار (بالقرآن نبني الإنسان ونحمي الأوطان) مثل المعرض المصاحب والمحاضرات والدورات التدريبية. بعد ذلك رتل عدد من المشاركين في المسابقة تلاوات من القرآن الكريم بعدة قراءات، وفي ختام الحفل قام اللواء السعدان بتقديم هدية جائزة الأمير سلطان وإصداراتها لسماحة المفتي.