افتتح رئيس هيئة الأركان العامة الفريق اول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان انطلاقة فعاليات جائزة الامير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين الثامنة أمس، والمعرض المصاحب، في فندق الريتز كارلتون. وتستمر خمسة ايام بمشاركة 96 متسابقا من 26 دولة اسلامية وصديقة، وكان في استقباله عند وصوله نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن فياض بن حامد الرويلي، وقادة افرع القوات المسلحة، ومدير عام الشئون الدينية للقوات المسلحة المشرف على الجائزة اللواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعدان، ورئيس لجان الجائزة العميد عبدالله بن محمد العمري، ونائب رئيس اللجان العقيد احمد بن عبدالرحمن الحيدري، ورؤساء لجان الجائزة. وبدأ الحفل بالقرآن الكريم رتله الرائد ابراهيم العتيبي، ثم ألقى رئيس لجان الجائزة العميد عبدالله القرني كلمة قال فيها: إننا نعيش في هذه الجائزة ثمرة من ثمار العطاء المباركة للمملكة العربية السعودية ودورها الريادي في خدمة القرآن الكريم وأهله، بالبذل والعطاء والرعاية والدعم بتوجيه من أمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتذليل كافة الصِّعاب والمعوقات لهذه الجائزة العالمية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين، لتصبح عملاً مؤسسياً ابداعياً سعودياً في وسطيته ومنهجه، وعالمياً في دعوته وسلميته؛ ويظهر ذلك من خلال البرامج والفعاليات المصاحبة، فهنالك برنامج ثقافي منوع بعنوان "بالقرآن نبني الإنسان ونحمي الأوطان"، من محاضرات ودورات ومسابقات ولقاءات وزيارات في الرياض ومكة والمدينة. وأردف: ان فعاليات الجائزة تشتمل على معرض مصاحب يستقبل الجمهور خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وعدد من الدورات التدريبية والمحاضرات والمسابقات المتنوعة عبر اذاعة القرآن الكريم في برنامج «بك اصبحنا»، وفي مسابقة لزوار معرض الجائزة ومسابقة في موقع الجائزة http://psmipq.org/. بعد ذلك تم عرض فيلم عن الجائزة وبرامجها وتطورها منذ انطلاقتها قبل اكثر من 14 عاما. ثم ألقى الفريق الاول الركن صالح البنيان كلمة رحب فيها بالوفود المشاركة في الجائزة، وقال: انها مناسبة مباركة ان نلتقي على مائدة القرآن ومع اهل القرآن. مؤكدا ان ولاة الامر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز يولون اهتماما كبيرا بكتاب الله تعالى تعلما وتعليما وطباعة ونشرا، وهذا ليس بمستغرب، فالقرآن الكريم هو دستور هذه الامة.