وافق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للطفولة، على تنفيذ حملة إبصار الوطنية لاكتشاف عيوب الإبصار لدى الأطفال، وتنفذها جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية عبر ثلاث مراحل تنطلق في الثاني من ربيع الثاني ولمدة عامين. وتستهدف الحملة طلاب وطالبات مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية من التعليم العام بهدف تعزيز وتنمية المهارات لدى المعلمين والمعلمات للكشف المبكر لعيوب الإبصار لدى الأطفال من خلال برامج وورش عمل تدريبية. وأكدت الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة الدكتورة وفاء بنت حمد الصالح، أهمية هذه الحملة في الكشف المبكر لحالات عيوب الإبصار التي قد يعاني منها الأطفال في المراحل العمرية الأولى من حياتهم، مضيفة أن هذه الحملة توطن الخبرات والمهارات المعرفية اللازمة لمعلمي ومعلمات التعليم بمرحلتي رياض الأطفال والابتدائية لمواجهة عيوب الإبصار والتوعية بخطر العمى لدى الأطفال بالمملكة، مبينة أن اللجنة الوطنية للطفولة تعمل على توفير الرعاية التربوية والتعليمية والعناية الصحية بالأطفال بما ينسجم مع متطلبات إنفاذ اتفاقية حقوق الطفل التي تنص على تقديم أفضل سبل الرعاية التربوية والتعليمية والعناية الصحية لكل طفل كجزء لا يتجزأ من حقوقه الأساسية التي أقرتها تلك الاتفاقية. من جانبه، قدم أمين عام جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، محمد توفيق بلو شكره للجنة الوطنية للطفولة على هذا التعاون الاستراتيجي، مؤكدا استعداد الجمعية لإطلاق الحملة التي تعود بالفائدة الصحية على الطلاب، معتبرا الاكتشاف المبكر لأمراض العيون هو مفتاح العلاج لعيوب الإبصار والتمتع برؤية جيدة في المراحل العمرية مستقبلا. وزاد: تستخدم الجمعية في حملتها أحدث تقنيات الكشف المبكر من خلال برنامجها «آي سباي» وهو أحد أهم منتجات الجمعية ويستهدف استنتاج عما إذا كان الطفل مصابا بكسل عين أو عمى ألوان أو قصر نظر أو اعتلال شبكي أو ضعف بصر في زمن قياسي لا يتجاوز الست دقائق، مشيرا إلى أهمية البرنامج في توفير الجهد والمال والحد من خطورة أمراض العيون لدى الأطفال.