غيب الموت أمس، الزميل محمد عبدالله الشواحي المصور في مجلة روتانا، في أحد المستشفيات الخاصة في جدة، إثر معاناته مع المرض، وأديت الصلاة على الفقيد مغرب أمس، في مسجد الملك عبدالعزيز جنوبجدة حي البلد شارع غزة، ودفن في مقبرة الأسد. وكان الفقيد - رحمه الله - من المصورين المحترفين المميزين، إلا أنه مكث في آخر أيامه على السرير الأبيض لتلقي العلاج من مرض القلب، إذ تشير تقارير الأطباء إلى أن نبضه غير منتظم لضعف عضلته، ما أثر على إحدى كليتيه وأصبحت لا تعمل، وبات بحاجة ماسة لزراعة قلب، وتبرع أحد رجال الخير بتكاليف إجراء العملية، إلا أنه لم يجد المركز الطبي المتقدم الذي تجرى فيه العملية، إلى أن انتقل إلى رحمة الله أمس، تاركا أسرته التي كان يعولها بمفرده. وعبر عدد من أصدقاء وزملاء الفقيد عن حزنهم العميق لرحيله، معددين كثيرا من مناقبه وصفاته الحميدة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. ووصف الإعلامي نايف العلي رحيل المصور الشواحي بالخسارة لما عرف عنه من الأخلاق الفاضلة والالتزام الديني، فضلا عن المهنية العالية التي عرف بها، وقال: نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وأبدى المصور صالح سالم حزنه العميق على رحيل زميله محمد الشواحي، مؤكدا إيمانهم بقضاء الله وقدره، مبينا أنهم فقدوا رجلا نبيلا كريما، راجيا الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وقدم المصور عبدالكريم الفهمي تعازيه لأسرة الفقيد وزملائه، مشيرا إلى أنهم لم يعرفوا عن الفقيد إلا كل خير، والمبادرة لمساعدة الآخرين، فضلا عن حرصه على أداء كل ما يوكل إليه من مهام بدقة ودون تقاعس أو تأخير، داعيا الله أن يرحمه ويلهم أسرته وزملاءه الصبر والسلوان. واستهل الإعلامي إسماعيل نوفل حديثه بالدعاء للفقيد والترحم عليه، معتبرا وفاته خسارة، وأضاف: لا نملك إلا الإيمان بالقضاء والقدر والدعاء له بالرحمة والمغفرة.